صباحٌ مشرقٌ آتِ
لمقلاتٍ بديعاتِ
لتقرأ في نوادينا
قوافينا البريئاتِ
كأنَّ الشمسَ حالمةٌ
بعينيها الجميلاتِ
وتبصرُ عاشقاً دمثاً
كواهُ شوقهُ العاتي
.
أنا والدهرُ مذ كنا
نلوكُ العشقَ كالقاتِ
أزاهيرُ الربى عبقتْ
بمسكٍ من جنيناتِ
لتنثر من روائحها
أريجاً في السماواتِ
ألا يا ناسيا أني
عرفتكَ من مراياتي
جوادي كم كبا لما
رأيتُ عليك عثراتِ
فكفكف أدمعا أضنت
وهدت هام بنياتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق