الأربعاء، 22 يوليو 2020

الشاعر د. ياسر قديري .. عساك تدري وما يدريك ما يجري

عساكَ تدري و ما يُدريكَ ما يجري .... و لستُ أرغبُ في هذا الَّذي يجري

يا صاحبَ الدِّينِ و الأخلاقِ معذرةً .... هلَّا تفضَّلتَ يومَ البَيْنِ بالعُذْرِ

دَعْ عنكَ توديعَنا رِفْقاً بحالتنا .... فنحنُ و اللهِ لا نقوى على الهَجْرِ

لقد ألِفْناكَ فيما بينَنا عَلَماً .... بالعلْمِ و الدِّينِ و الأخلاقِ و الخَيرِ

ما كانَ غيرُكَ يا أُستاذَنا بدَلاً .... و هل لمثلِكَ بينَ النَّاسِ مِنْ غَيْرِ ؟

أنتَ امرؤٌ طيِّبٌ ذو عِفَّةٍ و تُقىً .... سمْحٌ ودودٌ كريمٌ واسِعُ الصَّدْرِ

و اليومَ ضاقتْ بنا الدُّنيا مُفرِّقَةً .... فهل لنا بعدَ هذا العُسْرِ مِنْ يُسْرِ ؟

يا ليتَ أنَّك إذْ فارقتَ صُحْبتَنا .... ألقيتَ في قلبِنا شيئاً منَ الصَّبْرِ

لِمَ التَّعارُفُ ثُمَّ الهَجْرُ يُنكِرُنا .... إنِّي لفي حسْرةٍ مِنْ ذاكَ في أمري

لَكَمْ تصدَّعَ هذا القلْبُ مُعتَصِراً .... بينَ اللِّقاءِ و تَوديعٍ بلا حَصْرِ

إنَّ التَّفَرُّقَ يغزونا ليبعِدَنا .... عنْ بعضِنا البعضِ حتَّى آخِرِ العُمْرِ

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...