يا بحرُ مثلُكَ ثورتي وسكوني
وتقلباتُ مواجِعي وشجوني
فأنا احتمالُ الموتِ في أمواجِها
غرقاً كذاكَ تعقُّلي وجُنوني
وتلوحُ في عمقِ القصيدةِ غايتي
ممّا عنيتُ بسرِّها المكنونِ
أنثاكَ لا أنثايَ كلُّ حديثها
كذبٌ على شيطانِها الملعونِ
كيف العُبورُ الى مَداكَ وليس لي
إلا دموعُ الباكياتِ عيوني
مخبوءةٌ في بطنِ حوتِك وحدَهُ
فهو العليمُ بِحيرَتي وظنوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق