الخميس، 30 نوفمبر 2017

الشاعر حسن الخطاب ابو ماضي … سلِ الفيحاء

سل ِالفيحاء….

شآمي في روابيكي مديحا
يُغنّي للمدى شعراً فصيحا

سلِ الفيحاء عنَّا إذ دُعينا
سلِ اليرموك كم هدمت صروحا

قفي يوم التلاقي واخبرينا
بيومٍ أنصف الإسلام فَيْحَا

بذاك العصر راياتٍ تشظت
وذاك اليوم غنَّتنا أريحا

وكم في الساح من علجٍ تجندل
وكم  نزفت بساحتها جروحا

فهذي رايةٌ منها تعالت
وذاك الصرح للعليا شُروحا

كأنّ عيوننا جالت وصالت
وأرض الشام زادتها قروحا

وتلِّكمُ الديار منارُ عربٍ
على جنباتها عزٌّ أُزيحا

وزاد أبو العلاء قصيد ذُخراً
لفلسفةٍ بَدا فيها الوضوحا

مديحٌ في روابيها تغنَّى
هجاءٌ على الحانات ريحا

وأعمى العين في قلبٍ صحيحٍ
ونور القلب يصفو إن أبوحا

فيا أسفي على الدنيا فأضحى
سليل الأصل مسجوناً طريحا

حسن الخطاب ابو ماضي

الشاعر أبي الحسن محب … سيد الخلق

( سيد الخلق )

كلُّ المشاعرِ في ذكراكَ تحتدمُ
يا سيِّد الخلقِ أنتَ السيدُ العلمُ

في مولدٍ شَعشَعت أقمارُه ألقاً
حتَّى استنارَت به البيداءُ والأكَمُ

هلَّ الضياءُ فعمَّ النُّورُ كوكَبنا
وقد تحقَّقَ في أحداقِنا الحلُمُ

ذكراكَ تهتفُ في أسماعِنَا نغمَا
وصوتُ حبِّكَ في أرواحِنا الكلمُ

من عاشَ عمراً وفي أحداقِه ولهٌ
بالله قولوا أهذا الحبُّ ينكتمُ ؟

صرحُ المحبةِ والإسلامِ ترفعهُ
في حين أنَّ صروحَ الكفرِ تنهدمُ

ظلَّت جراحُك تَندى في مدامعنَا
أمَا عرَا قدميكَ الآهُ والألمُ ؟

تلكَ المَصاعبُ لو عانيتَ قسوتَها
نفسي فداؤُك ، ما زلَّت لكم قدمُ

يا سيدَ الروحِ روحي أنت مترعَهَا
لو لا المحبةُ لاستولى بها النَّدمُ

لله حبِّي وللمختارِ أحملهُ
فكلُّ حبٍّ سوى حبَّيهِمَا عدمُ

بقلم أبي الحسن محب .

الشاعر نبيل حسان السادحي … بين يدي المصطفى

...(ين يدي المصطفى الحببب/محمدصلى الله عليه وسلم )
___________________________

صلى عليك من اصطفاك وسلما
          ياخير مبعوث بفرقان السما

يارحمةالله التي فازت بها
      أرواحنا..وبها انجلى عنا العمى

                    ********

أقبلت تدعو للنعيم ولم تسل
     أجرا سوى من عند من بك أنعما

رتلت ٱيات الحكيم فأيقظت
       خلقا جديدا ساجدا مستسلما..

لله وحده لاشريك له ولا
         ربا سواه على الزمان معظما

فأبى الضلال بزيفه وفساده
        إلا الأذى حتى الثمالة والذما..

فهجرت(مكة) نحو(يثرب) للعلى
      والفتح يرمل قبل عشر محرما

وطغاة (مكة)كالمراجل تغتلي
        والنصر في قيعان(بدر) أولما

                 **********

كادوا فأصبح كيدهم أوهى بإذ
       ن الله من أوهى البيوت وأقزما

وهناك عاد الأشقياء أنوفهم
          جدعى.. وكل بالرحيل تلثما

هزموا وهم لا يهزمون فأظلمت
    سبل الضلال وشقهم سيف الظما

فارقتهم وأصبت (يثرب) كالندى
يا خير من غيث على الجدب انهمى

أفرحت (يثرب) دورها ورجالها
        ونساءها ...وغدوت حبا أكرما

والنخل أطلع والبساتين انتشت
           والشعر أنشد والإخاء ترنما

وهناك جاءتك الوفود مواكبا
          من كل فج بين كفيك ارتمى

الكل بايع بالثبات على الهدى
            طوعا وأخبت للعزيز وسلما

ركبوا الصحارى من تلظي شوقهم
         ظهرا إليك ابن السماء وسلما

ماهالهم بعد ولا قفر ولا
           وحش ولاظمأ ولا ليل طمى

                 *********

ياطه ياشمس السموات العلى
          أسقيتنا نور الكرامة زمزما

الحمدلله الذي ألقاك في
        فوضى الحياة بحبله مستعصما

والناس في وأد البنات تفاخروا
     كفخارهم بالخمر أو سفك الدما

وتسوقنا أحلامنا الحمقى إلى
        فعل الفواحش والرذائل مثلما..

ساقت إليها الأولين..لأننا
        كنا نرى داعي الفضيلة مجرما

ويسوقنا الشيطان صوب(اللات)و(ال
         عزى)رجالا كالحجارة والدمى

والله يرقب جهلنا وفسادنا
           ما أرحم الله العظيم وأحلما

                  ********
ياطه يا أسمى نبي مرسل
        من عند من خلق العباد وكرما

أقبلت والظلمات في الدنيا لها
        حلك أناخ على الوجود وخيما

يقتاتنا حتى النخاع كما اشتهى
        ويقيم في غرف الملوك مكرما

ويدس فيما بيننا سم الردى
         ويراه كسرى بل وقيصر بلسما

بعدا لكسرى بل وقيصر ..إنهم
        قادات ما أشقى الحياة وأعقما

                    *********

كانت قوى الشيطان تأكلنا بلا
          رحمى_بأيدينا_وتشربنا دما

كان الضلال كما _رأيت_ ببطشه
            يقتاد من يلقى لنار جهنما

ومكارم الأخلاق ثكلى مالها
         راع ولا داع  ولا بعض انتما

والناس في حرب ضروص دونما
            سبب فصيح أو دليل أبكما

والعرض منتهك..وألوان الربا
      تعتاض دينارا إذا اعطت درهما

والذئب يعبث في مراعينا كما
         يهوى ومرعاه الخصيب منعما

أي والذي منا اصطفاك وقال: (قم)
            وإليك ألقى بالكتاب منجما

فسرى ضياؤك في الوجود فأبصرت
       عين الحياة بكل حي بعد ما ..

عبثت نوايا الظالمين بخسة
في الأرض واستشرى الفساد وأظلما

وتوجهت كل القلوب لربها
            والكل ٱمن وارتضاك ونعما

سجدالجميع لعزة الله الذي
            سواهم بيديه من طين وما

تركوا هوى الأصنام للريح التي
          هبت عواصفها على من صنما

أخرجتهم من غيهم وضياعهم
       لرشادهم (بسم الذي بك أنعما)

فبك انجلى عنا الضياع بحكمة
       وبك انتهى الداء العياء وأعدما

سبحان من أحيانا بعد مماتنا
         بك ياهدى صلى عليه وسلما

                     *******

لكن لماذا بعد موتك أقبلوا
      سيلا يموج على الديار عرمرما ؟

                     *********
ياسيدي..هاهم هنا عادوا على
            متن الضلالة مغرما لا مغنما

هاهم هنا منا وفينا للعدى
       بذلوا الولاء الأريحي مترجما

ما ذادوا يوما للعدى ظهرا ولا
         صدوا له وجها طغى أو أجرما

ياخير نسل ٱدمي ..هاهم
            سلبونا حتى الإنتماء لٱدما

ليسوا على ماينبغي ..فالناس في
           ميزان شرعهم عبيدا أو إما

عشقوا ألاعيب القمار مع العدى
    بشعوبهم .. وتأمركوا حتى الذما

لهم القيادة والسيادة والندى
            ولغيرهم لفح الهواجر والظما

لهم الثرى بل والذي تحت الثرى
           لهم الثريا والغمام وما همى

لهم التجارة صيفها وشتاؤها
         لهم المصانع والقوافل والنما

لهم الفنادق والحدائق والرضى
       لهم المشافي الراقيات بمن وما

ولنا الخنادق والمطارق والصدى
      والصبر حتى الموت مما أسقما

لم نحظ من خير البلاد ببيضة
      خير البلاد على الدجاج محرما

                 **********

بلغوا المعالي برنة من هاتف
             وهم الغزاة تبسما وتجهما

بدهاء هذا وبأس ذاك تربعوا
        فوق الديار وطوقوا رد الحمى

لكنهم لن يفلحوا أبدا وإن
     أطرى الضلال وجودهم أو فخما

جهلوا بأن الملك ملك لله لا
            ملك لغير الله أرضا أو سما

                     *******

شاهت وجوه القاتلين شعوبهم
             وأذلها الله العزيز وأجذما

تبت أياديهم وشلت .. إنهم
             قهر أصم النابغين وألجما

والحكم ل(الدولار)و(اليورو)وإن
       قال الوجود بأسره : لن (تحكما)

حب الحياة وراء مالا نشتهي
       مثل الشكوك وراء(قد)أو(ربما)

بل ترك مافينا تركت أضاعنا
              ألقى علينا بالأثيم وأثما

وعليهما إتيان مالا ينبغي
           شرعا وعقلا ما أذل وقسما

                   ***"***"*

ياالمصطفى الميمون .. إن جراحنا
من عهد (ذي النورين)تسبح في الدما

ماذا أقول ؟ كفاني بوحا غائرا
           أولست أدرى بالزمان وأعلما؟

صلى عليك الله حتى نلتقي
             ياسيدي يوم المعاد وسلما .
______________________________________________________

الشاعر مصطفى كردي … نور المصطفى

(نور المصطفى
صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)

أضاءت بنورِ المصطفى كلُّ ظُلمةٍ
وحَقٌّ إذا شمسُ الرّسولِ أضاءتِ

نبيٌّ بكلِّ الخيرِ جاءَ وحسبُنا
إذا شهِدَ اللهُ العليُّ بآيةِ

أتانا رحيمًا بالشّريعةِ حيثما
نظرتَ رأيتَ اللُّطفَ يسعى برايةِ

فما عَرَفَ الإنسانُ من عهدِ آدمٍ
لطيفًا كما مَنّت فيوضُ السّماحةِ

ولولا فؤادٌ باللّطافةِ عامرٌ
لَوَلَّت جُفاةُ النّاسِ عنه وناءَتِ

قويٌ لنيلِ العدلِ من كلِّ عادلٍ
فعادَ عُدُولًا والعدالةُ عادتِ

رأيناهُ في سَمتِ الشّبابِ مُنَزَّهًا
ولو خَصلَةٌ شانَت شبابًا لشابَتِ

وكادوهُ بالتّكذيبِ في كلِّ دعوةٍ
فلو وجدوا عيبًا به العُربُ عابَتِ

جميلٌ تَبدّى كالسّراجِ منوَّرًا
فماتت نفوسٌ كالفراشِ وعاشتِ

فأحيا مَواتًا في صحارى عُروبةٍ
فصارت بحارًا من علومِ الفصاحةِ

وآخى شريفًا والضّعيفَ بخُلَّةٍ
فما نَقَضَت عهدًا وللعهدِ راعتِ

وآتَت جبالًا من كِرامٍ وعِفَّةٍ
ودانَت لها الدّنيا فعَفّت وعافَتِ

فخَلّى رسولُ اللهِ نَبعَ خلائقٍ
على خُلقٍ ربّى الخِلالَ ففاضتِ

فمَن نابَهُ غَيثُ السّماءِ بغَيثهِ
ورَوحُ حبيبي راحةٌ  فيهِ راحتي

شديدٌ على الكُفّارِ في شَدِّ والِدٍ
يريدُ بحربِ الغَي رَدَّ الغِوايةِ

فكم مَكروا مَكرًا فكان مُكارِمًا
وليس غريبًا في كريمِ الكرامةِ

فما عرفَ التّاريخُ شِبهًا لشخصهِ
أيُشبِهُ مخلوقٌ خِلاصَ الخُلاصةِ

عليه صلاةُ اللهِ ما دامَ ذاكرٌ
يسلِّمُ في ذِكرٍ لنَيلِ السّلامةِ

مع الآلِ والأصحابِ والقلبُ شائقٌ
لصُحبةِ أحبابٍ إذا الشّمسُ غابتِ

مصطفى كردي

الشاعرة نوال حامد الطيب … كيف تصحوا

كيف تصحوا؟
يا فؤادي كيف تصحو
ذا نزا في القلب جرح

وسكبت الوجد دمعا
وعلى خدي قرح

وعرفت الحب شهدا
فغدا للجرح ملح

وأشدت الود قصرا
فانتشى للسعد صرح

وانـتـهينا ذات هـجـر
لـيـته مـا كـان يـنحو

أبــدل الـوصل بـنأي
دمــر الـخـفاق ذبــح

لـيـتـها الأيــام دارت
وبـعـمري لاح صـبـح

.....نوال حامد

الشاعر مبخوت يعمر .. رحلة الى المصطفى

#رحلة_إلى_المصطفى
#في_المولد_النبوي

أيقــظْ يراعَكَ قُدَّ أثــوابَ الكَــــرَى
وَامسَحْ جفونَ المفرداتِ لِتُبصِرَا

"
"
جَهِّزْ جهــازكَ فالطَّــــريقُ طــويلةٌ
أسرِجْ خيولَكَ.. سِرْ إلى خيرِ الوَرَى

"
"

ماذا عساكَ تخطُّ في ميلادهِ؟
إن لــم تزرْهُ بأرضِ طيبةَ يــا تـُـــرَى؟

"
"
نَفِدَتْ بحورُ الشعرِ قبل مديحِهِ
وبوصفهِ ماءُ البيــــــانِ تبــخَّرَا

"
"
كمْ شــاعرٍ جعل المجــــــازَ ركابَهُ؟
وعلى صراطِ المعجزاتِ تعثَّرَا

"
"
تحتاجُ وحياً كي تخطَّ لأحمدٍ
" فاركضْ برجلكَ ".. لا تَعُد نَحوَ الوَرَا

"
"
وإذا سُئِلَتَ على " الحدودِ " هويَّةً
فاقــــرأْ حديثــاً للرســــولِ لِتَعبُرَا

"
"
حتَّى إذا جئتَ المدينةَ سالماً
" قُمْ صــلَّ نــافلةَ الوصولِ " مكبِّرَا

"
"

وافتحْ عيونكَ في المدينةِ روضةٌ
سترى هنــــــالكَ كــلَّ شيءٍ لا يُرَى

"
"

اقــرأْ بــفــاتــحــةِ الــكتــابِ تــحيـَّـةً
للمصطفى واقرأ "سبا" و"الكوثَرَا"

"
"

واسأل إلهكَ شربةً من حوضِهِ
واسألهُ نيلَ شفــــــاعةٍ لا تُشتَــرَى

"
"
وانسفْ جبالَ الهمِّ من نسماتهِ
قَبِّلْ أزاهيــراً على ذاكَ الثّــــــرَى
"
"

قُلْ للرَّسول بأنَّ فرعوناً طغى
وبأنَّ موسى خيفةً قد أضمَرَا

"
"

قُلْ إنَّ قابيلاً يواري سوءَةً
لأخيهِ يغمدُ في أخيهِ الخنجَرَا

"
"

أخبرْهُ عن بلقيسَ كيف تفطَّرَت
حزناً ..لأنَّ الموت فيها عسكَرَا

"
"

قل إنها تُفْنَى وتُهْدَمُ دورُها
وبأنَّ قلب العالمينَ تحجَّرَا

"
"

فإذا قضيتَ من المدينةِ حاجةً
فــارجعْ لأرضــكَ غــــانماً ومبشِّرَا

"
"
بالمــــولدِ النبويّ..ألــقِ قميصَهُ
فوراً على وجــهِ البلاد لتُبصِرَا

"
"
أَذِّنْ  بميــــــــــــلادِ النَّبــــــــيّ محــمـَّـدٍ
كي ترتقي بصدى هداهُ  المنبَرَا

"
"

واقصُصْ من التنزيلِ قصَّةَ بعثهِ
قُلْ للورى أَمَرَ الرَّسولُ وحذَّرَا

"
"

صِفْ للورى أخلاقَهُ وصفاتِهِ
فجِّرْ مِنَ الصَّلواتِ فيهم أنهرَا

"
"

كي تطفئَ النيرانَ في أوطاننا
بل تجعلَ البيداءَ روضاً أخضَرَا

"
"

فالمولدُ النبويُّ خيرُ رسالةٍ
قد خطَّها قلمُ الإلهِ وسطَّرَا

"
"

هوَ مولدٌ بالنورِ جاءَ مبشِّرَاً
والجهلُ لمَّا جاءَ ولَّى مُدبِرَا

"
"

طه بهاءُ الكونِ بل وضياؤهُ
لمَّا أتى صبحُ البرية  أسفَرَا

"
"

طه الذي زرعَ التَّسامح في الورى
واجتثَّ حقداً في القلوبِ تجذَّرَا

"
"

وهوَ الذي غرسَ الإخاءَ بروضهِ
حتَّى تجذَّرَ في الأنامِ وأثمَرَا

"
"

ماذا سأكتبُ في مديحِ محمَّدٍ؟
(وبوصفهِ صامَ الجمالُ وأفطَرَا)

"
"

يا ربُّ إني عاجزٌ ومحابري
جفَّت ومعناهُ الجميلُ تكوثَرَا

"
"

يا ربُّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما جادَ غيثٌ بالحياةِ وأمطرَا

#توفيق_مبخوت_يعمر
#أقلام_حول_الرسول
اليمن

الشاعر ذياب الحاج .. شفيعنا حبيب الله

شفيعنا حبيب الله.................

صلّوا عليهِ بما  ٱحتاجتْ معانيها
صلاة  صدقٍ  ،  فإنّ اللهَ مُجزيها

هذا المفدّى رسولَ اللهِ ، ما بخلتْ
نفسُ  عليهِ صلاةً ، ليسَ  تُوفيْها

هوَ  المقيمُ  بباب ِ اللهِ     قارعهُ
وأمّتي  أمّتي  ،  ناجى    ليُنجيها

سجودُ طالَ بما شاءتْ  محبّتهُ
حتى يُجابَ فينجو مُغمَساً  فيها

إنّ  الذي صاغَ  بالتّحنانِ  مُهجتهُ
أهداهُ    للثقلينِ    ٱسماً     يُعلّيها

ما  كانَ  فينا   فإنّ   اللهَ   ناصرنا
آوى  بهِ  جسداً   والروحَ   مُبقيها

هذا  الكتابَ  وتلكَ  العِتر نحفظها
بالنفسِ   نورٌ   وبالألبابِ    نُحييها

ما  كانَ  بعثٌ بُعيدَ  الحينِ  فارقنا
بلْ  باقِ  فينا  بما  أبقى    قوافيها

هوَ  الوصولُ  بهذي  الأرضِ يَقْدِمنا
يومَ   الجموع  بيومِ  الدينِ  يُبكيها

ِ واشتاقتِ الأنفسُ البيضُ لتزكيةٍ
كما  ٱشتياق  الحبيب يومَ  يُدنيها

يا ربُ  فاختمْ  لنا  ساعاً  نعودُ  بهِ
وٱلهِمْ  لنا   نَفَسَاً  تنطقْ  ،  لتعفيها

شهادةً   والرضا   يرعى   برَوحتنا
نحوَ  الخلودِ  بما  أحصتْ  تواليها

إنّ الصلاةَ على خير الورى   نسبٌ
لآل  البيتِ  ،  لمنْ   يرجو  معانيها
....................... ..
ذياب الحاج

الشاعر عارف عاصي .. هو النعمة الكبرى

هُـو النِّـعـْمَةُ الْكـُبْرَى
===========
بِـقَـلْـبِي لِحُـبِّ الْمُـصْـطَـفَـى بِـت ُّ أَشْـهَدُ
وعَـيْــنَـايَ تَــوْقٌ وَ الْـمَــدَامِــعُ إِثْــمِــدُ

وَ عُـمْـرِي هَــبَــاءٌ دُونَ ذِكْـــرِ مُـحَـمَّــدٍ
و رُوحِــي هُــيَــامٌ وَ الْـجَـوَارِحُ  تَـحْـمَـدُ

أَمَـاوِيَّ بَـاتَ الْـقَـلْـبُ شَـوْقـاً وَ لَــهْـفَــةً
حَـنِـينـاً يُـذِيـبُ الْـقَـلْبَ فَـالْـقَـلْـبُ اَرْشَـدُ

تَــنَـاهَـى َبِــوَحـْـيِ اللهِ نُــورٌ  مُــكَــرَّمٌ
فَــأَوُفَـىَ بِـحَـقِّ الــدِّيــن حَـقاً مُـسَــدِّدُ

وَ أَوْصَى بِـهِ الـرَّحْـمَـنُ فِـي كُـلِّ شِـرْعَـةٍ
فَــكُــلُّ عَـلِـيــمٍ صَــاحَ حَـــقٌ مُــؤكَّـــدُ

هُـوَ الْرُّوحُ تَـسْرِي فِي الْحَـنَـايَـا تُحِـيلُـهَـا
هُـوَ الْغَـيْـثُ حَـيْثُ الْغَـيْـثُ بِالـْجُـودِ أَجْـوَدُ

هُـوَ الـنُّـورُ  فِـي كَـوْنٍ ظَـلامٍ وَ قَــاتِـــمٍ
فَـظُـلْـمٌ تَـمـَـادَى وَ الـضَّـحَــايَـا تُـعَــدَّدُ

هُـو النِّـعـْمَةُ الْكـُبْرَى أَفَـاضَتْ عَلَى الْوَرَى
بِــنُــورٍ أضَــاءَ الْـكَـوْنَ فَـالأَرْضُ فَـرْقَــدُ

فَـأحْـيَـا بِـهِ الْـمَـوْلَى قُـلُـوباً مِـنَ الْـبِـلَـى
وَ أَبْـقَـىَ إِلاهِـي ذِكْـرَهُ لَــيْـسَ يَـخْــمَــدُ

فَـطَـافَـتْ قُـلُـوبٌ الْـمُـنْـصِـفِـيـنَ مَـحَـبَّـةً
وَ سَــالَـتْ دُمُـوعُ الْـحُـبِّ غَـيـْـثَـا و َأَرْفـُدُ

وَ قَـدْ أُلْـهِـبَـتْ بِـالْمُـرْجِـفِـيـنَ قُـلُـوبُـهُـمْ
فَـمَـاتَـتْ كُـبُـودُهُـمُ وَ لَـمْ يَـسْـتَــرْشِـدُوا

بِـمَـدْحِـي رَسُـولَ اللهِ زَادَتْ كَـرَامَــتـــي
وَ مَـا كُـنْـتُ أسْــمُــو دُونَ حُــبٍ يُـمَـجِّـدُ

قَصـِيدِي  يَـجُوبُ الْـكَوْنَ يُـحْـيِي مَـدِيـحَـهُ
فَلِي الْفَـخْـرُ وَ الْمَمْـدُوحُ أَعْـلَىَ وَ أسْـعَـدُ

عَـلَـى أَنّ قَـلْـبِـي فِـي الْـمَـدِيـحِ مُـوَلَّــهٌ
وَ فِـعْـلِـي خَـجُـولُ الْـقَـوْلِ كُـلِّـي تَــرَدَّدُ

فَـسَـامِحْ كَـذُوبَ الْـحُـبِّ لايَـرْتَـقِـي لِـمَـا
بَــنَـيْــتَ بِـهِ الــدُّنْـيَـا وَ دِيــنـــاً تُــردِّدُ

فَـقُـدْسـي أسِــيـرٌ وَ الْـعِـرَاقُ مـُـمـَـزَّقٌ
دِمِــشْــقٌ دِمَــاهَــا نَـهْــرُهَـا يَـتَـجَــدَّدُ

وَ صَــنْــعَـا دَمَــارٌ وَ الْـمَـغَـارِبُ دَارُهَــا
عَـــفَـــاءٌ وُ جُــرْحٌ بِـالْـغـُـثَــاءِ مُــعَـوَّدُ

وَ مِـصْـرُ الْـجَـرِيـحَــةُ نِـيـلُـهَـا مُـتَـكَـدِّرٌ
بِـأفْـعَى سُـمُـومُ الْـكَـوْنِ بِـالجَوْفِ تُـرْعِدُ

فُــتُـوحَـاتُــنَـا أَضْـحَـتْ هَـبَـاءً وَ كُــلَّـمَـا
تَـمُــرُّ بِــذِكْـرَىَ فَـالْـمَـدَامِــعُ تُــرْفِــدَ

فُــتُـوحَـاتُــنَـا رَهْــنٌ الـسَّـرَابِ مَـآثِـــرٌ
أَضَـعْــنـَا رُبَــانَـا فَـالْـمَــخَـازِي تُـسَـوَّدُ

كَـثِـيـبـاً مَـهِــيــﻻً فَـالْـبِـقَـاعُ تَــنَـكَّــرَّتْْ
كَــأَنَّ بِــلادَ الْــعُــرْبِ غَــيْــمٌ مُــلَــبَّــدُ

خَـجِـلْـنَـا وَ رَبِّــي مِـنْ مُـثَـنَّـى وَ خَـالِــدٍ
وَ عَـمْروٍ وَ قَـعْـقَـاعٍ إِذِ السَّـيْـفُ مُـغْـمَـدُ

وَ طَـارِقُ يَـبْـكِـي مِـنْ رِجَـالٍ تَـنَـاوَمُــــوا
وَ يُـوسُـفُ يَــنْــعَــانَـا وَ جُـرْحٌ مـُـنَــكَّــدُ

لَـعَـمْـرِي ﻹِنْ عُــدْنَـا لِـهَـدْيِ مُــحَــمَّــدٍ
لَسُـدْنَـا الدُّنَـى وَ الْـكَـوْنُ مِنّـا سَـيـَسْـعَـدُ
_______________
28 / 02 / 1439
17 / 11 / 2017
______________

الشاعر معروف عمار .. ركز المشيب

رَكَزَ الـمَـشِـيـبُ بلُمَّتِي أعلاما
ويــدُ الـزمـــان تُـعــدِّدُ الأعواما
٠٠٠
وتَأوَّدَتْ مِنِّي قَوائِمُ إربةٍ
كان الشَّبابُ بأمرِها قَوَّما
٠٠٠
فَغَدَتْ قَعُوداً لايُرامُ وِصالُها
أوَيُرتَجَى في وَصلِهِنَّ أيامَى ؟!
٠٠٠
كم مِن غَداةٍ لايَسُرُّ رَواحُها
فإلامَ نَرتَقِبُ الغَداةَ إلاما ؟
٠٠٠
مالي ولِلمُقَلِ التي نَسَجَ  الكَرَى
لِجُفونِهِنَّ مِنَ السُّباتِ لِثاما
٠٠٠
نامَتْ عن الأجَلِ القريبِ هواجِسِي
وبَناتُ دَهرِيَ لم يَزَلنَ قِياما
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
معروف عمار

الشاعرة د. ريم سليمان الخش .. صلى عليك الله

صلى عليك الله ...
.
آنست دربك بالقرآن تُحييني
والذكر أحمد روضٌ من رياحين
والهدي أحمد يانورا ألوذ به
في عتمة الدهر من غيّ الشياطين
والأمن أحمد للأرواح نجدتها
من بطش ربك يوما غير مأمون
**
ياقبلة الروح قد هدّت مرابعنا
وليس إلاك بعد الله تؤويني
ميناء عمري قد ضيعتُ ساحله
مازلت بالحوت لكن دون تطمين
يامركب الأمن قد تاهت مراكبنا
وعهدة الشط ملكٌ للفراعين
دقّت عظاميَ أحجارٌ على جسدي
كأنهم قد سعَوا حيا لتأبيني
حيتانُ يمّنا لم تسمع تبتلنا
هذا الدوار بعمق البحر يُضنيني
**
ياعزوة القلب امدد حبل نجدتنا
فحال اهليَ بالضراء يُشقيني
تلال عمري دون الغيث مقفرة
بدون غيثك لاغيثٌ سيرويني
وخالق الكون شكوانا له رُفعت
ولحم أهلي طعْمٌ للسكاكين
إليك نشكو هموما أنت تعرفها
وحال شعبٍ من الترحال موهونِ
بحق أحمدَ إنْ كنّا أحبته
بحق وجهك أنقذنا من الهون
**
نيرون أحرق احبابي وشردهم
وقلب أحمد يبكي للمساكين
فرعون يوئد حسناءً لنخوتها
جاءت لتنقذ آلاف القرابين
نمرود يهدم صرح العزّ في يمن
ويقذف الأهل في فوه البراكين
**
ياأحمد القلب لاتحزن لحالتنا
سيرحم الله بعد الصبر ذا النون
لنا بدربك تطمينٌ وتهدئة
وكل عسر مع التيسير في حينِ
صلى عليك شغاف القلب ياسندي
يامن بشمسك قد شعت بساتيني
صلى عليك جميع الخلق ماسطعت
شمس الهداية تحيي القلب بالدين
د.ريم سليمان الخش

الشاعر أحمد آل أحمد .. قم وكبّر

قُمْ وكَبِّر
_______________________

١_ في انْشِغالِ الليلِ بالعتمِ المجرَّد .... وارتحالِ الخَلقِ في التيهِ المؤكَّد ***

٢_ واختلالٍ في عيونٍ لا تَرى  .... مخرجاً ، واللونُ ذاتُ اللونِ ، أَسْوَدْ ***

٣_ عندَ صخرِ الصمتِ ماءٌ دافقٌ .... ونداءٌ جانبَ الوادي تَرَدَّد ***

٤_في رؤى أُمٍّ ، جَنينٌ يملأُ الكونَ ، تأويلاً  لحقٍّ يَتوقّد ***

٥_ أيُّ إرهاصاتِ بِشْرٍ قادمٍ .... غيرَ ذي زرعٍ تغشَّتْ فتوَرَّدْ ***

٦_ مِنْ شُروقِ الوَحيِ أعطى نورَهُ ....لقلوبٍ من معينٍ تَتَزوَّد ***

٧_ سِدرَةٌ ، وَحيٌ ، وقُربٌ شاهدٌ ... قابَ قوسينِ تَدلّى ، فَتَمَجَّد ***

٨_ فسقى جذرَ الفيافي فَنَما .... وارِفُ الأغصانِ ظِلّاً يَتَشَهَّد ***

٩_ بيد أنَّ الريحَ نفثٌ قابِعٌ ....في خبايا الكيدِ والحقدِ المُرَقُّد ***

١٠_ أبرقَ الغيمُ على تاريخنا ...  وعدوٌّ في ثنايا الغيمِ أرعد ***

١١_ وَلَغَ الحاقِدُ في أشلائنا   .... واستباح القدسَ والأقصى تَرَصَّد ***

١٢_ شامُنا ضيمتْ وصنعاءُ اشتكت .... وعلا بغدادَ وغدٌ يَتَبَغدَد ***

١٣_ لا يبالي الذئبُ بالشاةِ إذا  .... كانَ راعي الشاةِ بالجُبنِ مُصَفّد ***

١٤_ صانعُ الأصنامِ يبني مَتجراً ... ينحتُ الجهلَ لكي يصنعَ مَعبّد ***

١٥_  صانعُ الإعلامِ في أزمانِنا .... يَنحتُ الأقزامَ حتى تتخَلَّد***

١٦_  لا يبالي منْ يَبيعُ الدينَ إلا .... بالذي يَجْنيهِ كيْ يَبقى المُسَيَّد ***

١٧_ وَتَأبْطنا من الشرِّ دماً .... وتولّى الكفرَ مَنْ صلّى ووحُّد ***

١٨_ وهنا ألفُ أبي جهلٍ ، وألفُ ، ابنِ أبيٍّ في دياجينا تولّد ***

١٩_ ورؤوسٌ أُفرِغَتْ من عَقلها .... وَمَضَتْ في ضياعٍ " تتَهَوَّد" ***

٢٠_ يا شفيعاً عند عرشِ اللهِ يَرجو .... رحمةً للخلقِ والأشهادُ تَشْهَد ***

٢١_ يا طَريقَ اللهِ للفردوسِ قد... أَربَدَ البؤسُ على الخلقِ وأَزبَد ***

٢٢_ هذهِ السُنّةُ تَشكو تَركَها .... وكتابُ اللهِ في الحُكمِ تَجَمَّد ***

٢٣_ سُنّةُ الهادي إذا ما أُلقيتْ ... خَلْفَنا كيف تُرانا نَتَوَحَّد ***

٢٤_ " قُمْ فأنْذِر"، أمرُ ربٍّي لنبي ... ولمنْ آمَنَ باللهِ وَوحّد ***

٢٥_  قُمْ وكَبِّر ، وانشُدِ العزَّ ، فإنّ سبيلَ المجدِ في سُنّةِ أحمد ***

٢٦_ صلِّ وادعُ اللهَ واقنتْ خاشعاً  ... عند ذَرفِ الدمعِ بابٌ ليسَ يُوصَد ***

٢٧_ صلِّ حُبّاً ، وسلاماً دائماً ....من عميقِ القلبِ للهادي  " مُحَمَّد " ***

أحمد عبد الرحمن آل أحمد .
#أحمد_آل_أحمد

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...