الخميس، 14 مارس 2019

الشاعر أحمد عبدالرحمن آل أحمد .. الوعد الحق

الوعد صدق
----------------------

في القدسِ سَرجٌ وسَيفٌ صارمٌ غُمِدا / غدًا تُرَدُّ على ظهرِ الخيولِ غَدا

نداؤها رغمَ صوتِ البومِ ما سَكَتَتْ / أنفاسُهُ ،  هو مِن أحشائِها اتَّقَدا

كأنَّ صوت بلالٍ لا يفارِقُها / اللهُ أكبَرُ جاءتْ تنثُرُ المَدَدا

اللهُ أكبرُ لمّا أُعلِيَتْ فَتَحتْ / أبوابَها وتعالتْ مَعْهُ واتَّحَدا

حَنَّتْ إليهِ وفاءً وارتَوتْهُ هُدًى / فَأورق النصر روحًا من دمِ الشُهَدا

القدسُ تحرسُ ما أَبْقَتْهُ قُبَّتُها / مِنْ صلب صَخرتِها في أهلِها جَلَدا

في القدسِ مئذنةٌ تَتْلو معارِجُها / آيَ السماءِ صلاةً تَحملُ الرَشَدا

هويةٌ وسمُها دينٌ ، ومَنْهَجُها / تُوحي لِساكِنها صبرًا ومُعتَقدا

لو سامَها من بني صهيونَ كلُّ أذى / أو مِنْ رُعاةِ الشياهِ السُود من جَحَدا

سَيَصدُقُ الوعدُ ، لا شكٌّ يُساوِرُنا / هذا لأنّ الحَبيبَ  المصطفى وَعَدا

سيهزمُ الجمعُ ، جمعٌ في الخَنا قَعَدوا / غدًا وإنَّ غدًا في القدسِ قَد وُلِدا

أحمد عبد الرحمن آل أحمد

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...