الخميس، 14 مارس 2019

الشاعر عفان سليم ... من يا فتاه

_______مَن يافتاه__________
مَنْ يافتاةَ  الدِّينِ  شاءَ لكِ  الحياهْ
بعد المَواتِ بِذُلِّ   مَنْ مَلكَتْ  يداهْ

يا دُرةً     كانتْ       تُعَدُّ    بجهلهم
سَقطاً   تُجرْجِرُها  الأزقةُ    والبُغاهْ

حتى  أهلَّ  الفَجرُ مِن رحمِ الدُّجى
فسَمتْ كما تَسموا الأهلَّةُ في السُّراهْ

بِنْتَاً   تُسرُّ   بها   القُلوبُ   وزوجَةً
فإذا  اسَتوتْ  أُمِّاً  تَخِرُّ  لها  الجِباهْ

حُبَّاً    وتَكرِيْمَاً ..... وطَوْعَاً    للذي
يَرضى  إذا  رضيتْ ، فويلٌ للعُصاهْ

لا تسمعي   للغَربِ  ، أُختَ   مُحمّدٍ
أو  تقتفي  أثراً ،، سُقوطُكِ مُبتَغاهْ

لمّا     رأوكِ     مَصُونَةً   ونِساءَهم
كالهيمِ في  البَيداءِ  ليسَ لها  رُعَاهْ

هَتَفْوا إليكِ ،،، تَحَررِي  مِنْ أسْرِهم
وخذي الصَّدَارةَ في مَلذَّاتِ الحياهْ

فتمسَّكتْ  بنتُ  الكرامِ ،، وسَارعتْ
أفعى  إلى  جلدٍ  ، ليكسوها  سِواهْ

ومَشَتْ  كما  تَمشِي  الأتانُ  بظُلمَةٍ
لاتعرفُ الخَطبَ الجسيمَ  وما وراهْ

يادُرةَ       الإسلامِ    لا    تتشبهي
في كاسياتِ  الجسمِ ، أثواباً  عُرَاهُ

عَزَّ   النّخِيلُ ،،  فبَزَّ   دَهرٌ   صِيتَهُ
وغدا    بأللسنةِ   الأئمَّةِ     و الولاهْ

وبَقتَ على وجهِ  التُّرابِ حَشائشٌ
تَهوِي  لها  الأنعامُ  مِن  كُلِّ  اتجاهْ

ما مِن  خَيَارٍ   كي   يُقالَ   تَخيَّري
قدْ جُفَّتِ الأقلامُ ،واستوصى الإله

فإلى  مَسَاكِنَكُنَّ ..... أزهارَ الشَّذَى
خوفاً    تُحطَّمُكُنَّ   أفكارَ   العُداهْ
____________
عفان سليم
13/3/2019

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...