....شعري رماحٌ....
شعِري رماحٌ للعدىٌَ يتوعـَّـــدُ
وسَعيرُ حرْبٍ في الوغى يتوقَّدُ
وألذُّ شِعرٍ ما أقوله في الوغى
والسيفُ يقطرُ والقنا تَتـورَّدُ
وهو الطـِّعانُ لمن أراد تطاعُناً
وهو السيوفُ لمن بنا يترصَّـدُ
من قال أن الشِّعر ليسَ مُحَرِّضاً
ولأنهّ ُنابٌ لمن يستأسَِــــــدُ
إن قيل حرفيَ في الوغى قد كانَ من
جَعَلَ الصَّوارمَ في اللقا تَــتجرَّدُ
والخيلُ تصهِلُ في القُتام كأنَّها
جِنٌ بحربٍ في المعاركِ يطُـرَدُ
لو قلتُ شعريَ في اللّحودِ لهَزَّها
والوغدُ ظلَ بذُلّهِ ِيتوسَّـــــدُ
سيظلُّ ذكري شُعلةً بينَّ الورى
ويظلُّ شعري في الوغى يَتردَّدُ
تيهوا على وجهِ الزمان فإنني
بالله في يوم الوفا من يَشـهَدُ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق