فِـتْـنَـة ٌفي مَـوْطِـنـي...
إنَّـهــا هِـنْــدٌ و هــذا خـافـقــي
و دمـي فـي كُـلِّ عِـرْقٍ قَـدْ جَـمَـدْ
لاتـَلـومـوا فـي الـهـوى صَـبـاً غَـدا
مِـثْــل َ مَـحْـمـوم ٍبِـأيَّــام الـبَـرَدْ
إن َّلـي خَـيْـلاً و خَـيْـلـي قَـدْ كَـبَـتْ
مِـــنْ عَـدُوٍ فـــي بِـلادي يَـبْـتَـرِدْ
إنَّ لـي قَـلْـبــاً و قَـلْـبـي صَـخْـرَةٌ
هَـلْ تُـرانـي مِـنْ عَـدُوّي أرْتَـعِـدْ
كَـمْ قتـيـلٍ كَْمْ جريـحٍ فـي الـحِـمـى
و بَـدا الـلاّتُ فَـخـوراً قَــد ْ حُـمِـدْ
و غُــزاةٌ و عُـتــاة ٌ خَــيَّــمــوا
و لَـهُـمْ فـي مَـوْطـنـي هٰــذا وَتَـدْ
يــا لآلامـي و قَـلْـبــي مِـرْجَـلٌ
فَـوْقَ نـــارٍ فــي ضِـرامٍ تَـتَّـقِـدْ
كَـيْـفَ أغْـفـو كيفَ أصْـحـو لاتَـسَـلْ
حـائِـراً أبْـحَـثُ عَـنْ طِـفْـلٍ فُـقِـدْ
و أنـاجــي كُـلَّ أطْـلالِ الـحِـمـى
تَـحْـتـَهـا الـمَـظْـلـومُ منْ عَيْنٍ وخَـدْ
بِـدِمــاءٍ مِـثْـلِ مِـسْــك ٍ عـابِـقٍ
يَـمْـلأ ُ الـكَـوْنَ بِـمـا صِـدْقـاً وُعِـدْ
جَـرَّب َالأوْغــادُ فـيـنــا كَـيْـدَهُــمْ
بِـسِـلاحٍ مِــنْ جَـهــولٍ مُـسْـتَـبِـدْ
و كـأنَّ الأرْضَ ثــاراتُ الـعـِـدا
كُـلُّ طـاغٍ سَــرَّه ْمـا قَــدْ حَـصــدْ
و أرادوا فِـتْـنـَـةً فــي مَـوْطِـنــي
ثُـمَّ شَــدّوهـا بِـحَـبْـلٍ مِـنْ مَـسَــدْ
فَـمـَنــايـــا آتِــيــاتٌ شُـــرَّعــاً
كَـيْـفَ يَـحْـيـا مَـنْ لَـهُ وغْـدٌ رَصَــدْ
لَـيْـتَ شِـعْـري و الـدُّنـا حَرْبٌ هُـنـا
هَـلْ سينْجو مِـنْ صِحـابي مِـنْ أحَـدٍٍْ
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي