حيرة...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
أَطْفِئْ جُنونَكَ…..… أَلْجِمِ .. الشُّطْآنا
واسكب على رملِ العمى….. أَلْوَانا
حَتَّامَ تَجْتَرحُ الدروبَ مسافراً؟
عَيناكَ تحرمُ مُهجَتي أوطَانا
مهلاً على غُصَصي ، يَبِسْنَ بِلَوعَتِي
لو هَمْسُ وعْدٍ يُسْكِتُ الأجْفانَا
أَتعَبْتَ أَشواقِي وخُنْتَ صَهِيْلَها
ما هَكذا رَسَمَ الهَوى الفُرسَانَا
أَسْرفْتَ في سَكْبِ المواجعِ في دمِي
فتدفَّقَتْ في أَحْرفِي……… . ..نِيرانَا
بِيْضُ الأمَانِي كيفَ تخنقُ لونَها؟
وتهيلُ في أَهْدابِها الأحْزانَا
والحلمُ تَطْعنُ خافقَيه بِغربَةٍ
فيهيمُ مُضطربَ النُّهى حَيرانا
نبضُ الهواجسِ راح يقضمُ بسمتي
ويهدُّ من صَرحِ الرِّضا الأركانَا
أَصلَيتَ دربَ الشَّوقَ سَوطاً من ضَنى
أَدْمَى عَروضَ الشِّعرِ والأوزانَا
فاذبحْ شراعَ البعدِ ، أسْكِتْ نزفَهُ
وانضحْ على لُجَحِ النَّوَى أَكْفانَا
...
...
وقفَ الجوابُ مُطأطئاً متحيِّراً
إذْ لوَّحتْ بوداعنا……..………. كفَّانا
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
عمر عبد الله الحاجي / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق