الاثنين، 11 ديسمبر 2017

شعر ذياب الحاج .. حار عشقي

اسير فلسطيني (لؤي) محكوم ٢١ سنة وصديقه (معاذ) محكوم ٧ سنوات ..
صديقه صاحب الحكم الاقل طلب أن  يحمل عن صديقه ٧ سنوات ويطلعوا مع بعض بعد ١٤ سنة ..
اليهود وافقوا بعد موافقة أم صاحب الحكم الاقل .. وتم ..
وبتاريخ 1.12.2017
تم الافراج عنهما بعد قضاء ١٤ سنة بالسجن .. بالتساوي

حارَ عِشقي تلكَ الفتاة   طويلا
قد عَجَبني كيف الفداء   جميلا

أنْ  يجود  ذاك  الرحيم   جنينا
سبع  أحوال   ترتضيه    مثيلا

يا  معاذ   اهدي  لؤيّّ     سنينا
يحملكْ   أياماً  وتحملْ   بديلا

ما  أراكمْ   إلا  توائم     روحي
والسّباع   يوم   اللقاء     قليلا

عندما   تقسمُ   البلاء     بعدلٍ
يشتفي    منه   بالبلاء     عليلا

يا ٱبن أمي صِيغ الفداء   لقومي
في  فلسطين  والصنيع   مهولا

نقتسمْ  بالسنين  سبعاً   عجافاً
أو  نرى  بالسمان  سبعاً   نحيلا

قد   أصبنا  من   عدوّي    قراراً
قَسِّموها   ،  إنّ  الأُمات   بخيلا

قامرَ القاضي بالنصوص هَزوءاً
هل  بأمٍّ قبول  ،   ذاك  ،  ثقيلا

وٱشترطنا   ذاك   القضاء   بأمّي
أنْ    يصدقَ    قولها     بالفعيلا

يوم  عدنا  بعد   ٱربعاءٍ    وعشرٍ
ما  ٱستخصّ  أمي  لؤيُّ   جليلا

قسماً  لن ألتقي  جوف    رحمي
أو   أجول   فؤادَ   أمك    أولى

وٱلتقته   قبل   اللقاءِ      بوجدي
ما  محبٌّ   عند   اللقاءِ    خبيلا

هاذَ  شعبٌ   إذا  الفخارُ      تغنّى
وجَدَ   ٱلإفتخارُ    فيه     صليلا

أو   تعنّى  ،  إنّ   العناءَ     جميلٌ
كالمخاضِ يرجو الجنين   حمولا

وزهيدٌ    فينا    بموتٍ       زؤامٍ
نرتجيهِ    كرامة     أنْ       تميلا
........................................
ذياب الحاج

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...