الاثنين، 11 ديسمبر 2017

شعر ذياب الحاج .. فقد الاباء

فقد الإباء .............................
تُخفوا العمالةَ ، جاءَ يومٌ  تنجلي
ربع العمام  البيض والثوب البلي

كنتمْ      رجالاً    صرتمُ  المتحول
طين  النساء على النساء  لمخجلِ

واستقرأ   النّواب   فيكم    فِطرةً
عُجِنتْ من الأنصابِ في نسلٍ دَلِي

يا  أنتم  القوم  الذين   استدبروا
جبهاتهم   صوب   اليهود  لتعتلي

القدسُ عرسُ عروبةٍ ، مهما ٱرتوى
أعرابنا    ومِنَ   النجاسةِ   تَبتلي

قدْ مُكّن الماسونُ في أعراضهمْ
والعرضُ   في   أعرافهمْ   بِتَململِ

أين   الجهاد   وقد   غُزينا   بالذي
خَضَعَ   الأنامُ   لمالهِ   المستوحلِ

ضاع الفخارُ ، سيوفكمْ قد ثُلّمتْ
شفراتها    وعلى   الولاءِ  بأخذلِ

فُقِدَ   الإباء  ،  وكانَ   فينا   خِلقة
مَن مثل  عربٍ  في  المقامِ  الأول

واليوم   نَدفن   كالنعامةِ    رأسنا
في  طينِ  شقراءٍ  ومُكسِ  الأرذلِ

تبنونَ    أحلامَ    العدوِّ     بدمعنا
أو   بالدعاءِ   تُهرطقوه    لِيعتلي

إنّا   الحِباب    لذا   النبيّ    وآلهِ
نرقى الصعابَ  كما ٱرتقاءٍ   زَلزلِ

قد مات شعبٌ ، والشعوبُ  عصيةٌ
لو   كان   فيها    للكرامِ   كجلجلِ

لو  أن  ناموسَ  الشهامةِ   حاضرٌ
ما   عاثَ   بالحكامِ   خُلقُ  الأسفلِ

نحن   الشعوب   قدِ  ٱنهزمنا  مرّةً
وٱستمرأ    المهزومُ   حالَ   النذيلِ

وبنا ٱستعانَ صريعُ حكمٍ ، وٱلتوى
منّا   المبادئَ   والمقدسَ   والعلي

هل نغبطُ  الأعداءَ  في   أهدافهمْ
فَلكلِّ مغضوبٍ من القدسِ  وَلِي

ولقدْ    غدتْ    كزريبةٍ    أحلامنا
نُسقى    بآسنةِ   القرارِ     الزابلِ

كيف  تكونوا ، تُرزقوا   حُكامكمْ
مثل الكباشِ على الخرافِ التّنبلِ

أين     النبيّ   وآلــه     وصحابة
أكلوا العجافَ بِشِعبِ هاشمَ مُصطلي

صانوا القلوبَ ولم يخونوا عهدهمْ
لجأوا    الى   اللهِ     بعزٍّ    أمثلِ

فتزلزلتْ   أصنامُ   بعد    ثبوتها
أنعودُ   بالأصنامِ   عودَ     الأرذلِ
..........................................
ذياب الحاج

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...