الخميس، 30 نوفمبر 2017

الشاعر أبي الحسن محب … سيد الخلق

( سيد الخلق )

كلُّ المشاعرِ في ذكراكَ تحتدمُ
يا سيِّد الخلقِ أنتَ السيدُ العلمُ

في مولدٍ شَعشَعت أقمارُه ألقاً
حتَّى استنارَت به البيداءُ والأكَمُ

هلَّ الضياءُ فعمَّ النُّورُ كوكَبنا
وقد تحقَّقَ في أحداقِنا الحلُمُ

ذكراكَ تهتفُ في أسماعِنَا نغمَا
وصوتُ حبِّكَ في أرواحِنا الكلمُ

من عاشَ عمراً وفي أحداقِه ولهٌ
بالله قولوا أهذا الحبُّ ينكتمُ ؟

صرحُ المحبةِ والإسلامِ ترفعهُ
في حين أنَّ صروحَ الكفرِ تنهدمُ

ظلَّت جراحُك تَندى في مدامعنَا
أمَا عرَا قدميكَ الآهُ والألمُ ؟

تلكَ المَصاعبُ لو عانيتَ قسوتَها
نفسي فداؤُك ، ما زلَّت لكم قدمُ

يا سيدَ الروحِ روحي أنت مترعَهَا
لو لا المحبةُ لاستولى بها النَّدمُ

لله حبِّي وللمختارِ أحملهُ
فكلُّ حبٍّ سوى حبَّيهِمَا عدمُ

بقلم أبي الحسن محب .

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...