شفيعنا حبيب الله.................
صلّوا عليهِ بما ٱحتاجتْ معانيها
صلاة صدقٍ ، فإنّ اللهَ مُجزيها
هذا المفدّى رسولَ اللهِ ، ما بخلتْ
نفسُ عليهِ صلاةً ، ليسَ تُوفيْها
هوَ المقيمُ بباب ِ اللهِ قارعهُ
وأمّتي أمّتي ، ناجى ليُنجيها
سجودُ طالَ بما شاءتْ محبّتهُ
حتى يُجابَ فينجو مُغمَساً فيها
إنّ الذي صاغَ بالتّحنانِ مُهجتهُ
أهداهُ للثقلينِ ٱسماً يُعلّيها
ما كانَ فينا فإنّ اللهَ ناصرنا
آوى بهِ جسداً والروحَ مُبقيها
هذا الكتابَ وتلكَ العِتر نحفظها
بالنفسِ نورٌ وبالألبابِ نُحييها
ما كانَ بعثٌ بُعيدَ الحينِ فارقنا
بلْ باقِ فينا بما أبقى قوافيها
هوَ الوصولُ بهذي الأرضِ يَقْدِمنا
يومَ الجموع بيومِ الدينِ يُبكيها
ِ واشتاقتِ الأنفسُ البيضُ لتزكيةٍ
كما ٱشتياق الحبيب يومَ يُدنيها
يا ربُ فاختمْ لنا ساعاً نعودُ بهِ
وٱلهِمْ لنا نَفَسَاً تنطقْ ، لتعفيها
شهادةً والرضا يرعى برَوحتنا
نحوَ الخلودِ بما أحصتْ تواليها
إنّ الصلاةَ على خير الورى نسبٌ
لآل البيتِ ، لمنْ يرجو معانيها
....................... ..
ذياب الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق