الخميس، 30 نوفمبر 2017

الشاعر مبخوت يعمر .. رحلة الى المصطفى

#رحلة_إلى_المصطفى
#في_المولد_النبوي

أيقــظْ يراعَكَ قُدَّ أثــوابَ الكَــــرَى
وَامسَحْ جفونَ المفرداتِ لِتُبصِرَا

"
"
جَهِّزْ جهــازكَ فالطَّــــريقُ طــويلةٌ
أسرِجْ خيولَكَ.. سِرْ إلى خيرِ الوَرَى

"
"

ماذا عساكَ تخطُّ في ميلادهِ؟
إن لــم تزرْهُ بأرضِ طيبةَ يــا تـُـــرَى؟

"
"
نَفِدَتْ بحورُ الشعرِ قبل مديحِهِ
وبوصفهِ ماءُ البيــــــانِ تبــخَّرَا

"
"
كمْ شــاعرٍ جعل المجــــــازَ ركابَهُ؟
وعلى صراطِ المعجزاتِ تعثَّرَا

"
"
تحتاجُ وحياً كي تخطَّ لأحمدٍ
" فاركضْ برجلكَ ".. لا تَعُد نَحوَ الوَرَا

"
"
وإذا سُئِلَتَ على " الحدودِ " هويَّةً
فاقــــرأْ حديثــاً للرســــولِ لِتَعبُرَا

"
"
حتَّى إذا جئتَ المدينةَ سالماً
" قُمْ صــلَّ نــافلةَ الوصولِ " مكبِّرَا

"
"

وافتحْ عيونكَ في المدينةِ روضةٌ
سترى هنــــــالكَ كــلَّ شيءٍ لا يُرَى

"
"

اقــرأْ بــفــاتــحــةِ الــكتــابِ تــحيـَّـةً
للمصطفى واقرأ "سبا" و"الكوثَرَا"

"
"

واسأل إلهكَ شربةً من حوضِهِ
واسألهُ نيلَ شفــــــاعةٍ لا تُشتَــرَى

"
"
وانسفْ جبالَ الهمِّ من نسماتهِ
قَبِّلْ أزاهيــراً على ذاكَ الثّــــــرَى
"
"

قُلْ للرَّسول بأنَّ فرعوناً طغى
وبأنَّ موسى خيفةً قد أضمَرَا

"
"

قُلْ إنَّ قابيلاً يواري سوءَةً
لأخيهِ يغمدُ في أخيهِ الخنجَرَا

"
"

أخبرْهُ عن بلقيسَ كيف تفطَّرَت
حزناً ..لأنَّ الموت فيها عسكَرَا

"
"

قل إنها تُفْنَى وتُهْدَمُ دورُها
وبأنَّ قلب العالمينَ تحجَّرَا

"
"

فإذا قضيتَ من المدينةِ حاجةً
فــارجعْ لأرضــكَ غــــانماً ومبشِّرَا

"
"
بالمــــولدِ النبويّ..ألــقِ قميصَهُ
فوراً على وجــهِ البلاد لتُبصِرَا

"
"
أَذِّنْ  بميــــــــــــلادِ النَّبــــــــيّ محــمـَّـدٍ
كي ترتقي بصدى هداهُ  المنبَرَا

"
"

واقصُصْ من التنزيلِ قصَّةَ بعثهِ
قُلْ للورى أَمَرَ الرَّسولُ وحذَّرَا

"
"

صِفْ للورى أخلاقَهُ وصفاتِهِ
فجِّرْ مِنَ الصَّلواتِ فيهم أنهرَا

"
"

كي تطفئَ النيرانَ في أوطاننا
بل تجعلَ البيداءَ روضاً أخضَرَا

"
"

فالمولدُ النبويُّ خيرُ رسالةٍ
قد خطَّها قلمُ الإلهِ وسطَّرَا

"
"

هوَ مولدٌ بالنورِ جاءَ مبشِّرَاً
والجهلُ لمَّا جاءَ ولَّى مُدبِرَا

"
"

طه بهاءُ الكونِ بل وضياؤهُ
لمَّا أتى صبحُ البرية  أسفَرَا

"
"

طه الذي زرعَ التَّسامح في الورى
واجتثَّ حقداً في القلوبِ تجذَّرَا

"
"

وهوَ الذي غرسَ الإخاءَ بروضهِ
حتَّى تجذَّرَ في الأنامِ وأثمَرَا

"
"

ماذا سأكتبُ في مديحِ محمَّدٍ؟
(وبوصفهِ صامَ الجمالُ وأفطَرَا)

"
"

يا ربُّ إني عاجزٌ ومحابري
جفَّت ومعناهُ الجميلُ تكوثَرَا

"
"

يا ربُّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما جادَ غيثٌ بالحياةِ وأمطرَا

#توفيق_مبخوت_يعمر
#أقلام_حول_الرسول
اليمن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...