...... مفتاح القلب .....
ميلي كما شاء الخيال، وصولي
واستدرجي بالمقلتين هطولي
شقي عباب الصمت، وارتقبي على
فوج من الشهد المذاب وصولي
مفتاح باب القلب ممنوح لمن
أهوى ، ورقم الهاتف المحمول
يا أخت أزهار الروابي كيف لا
أشتاق سلسال اللمى المعسول
وأحن للإبحار في عينيك يا
إغراق فلسفتي، وسر ذهولي
مذ ضجت الأزهار في خديك وأ
تلقت بسحر الخصب في "أيلول "
والحب سلطان على عرش الحشا
يسقي بزخات الدموع طلولي
ومواجعي تمتد من أدنى المنى
حتى أقاصي صبوتي، و ميولي
يا أخت أزهار الروابي في دمي
تختال بالشوق القشيب خيولي
ودﻻلة الألحاظ تغني عن لذ
يذ الركض بين "الدال" و"المدلول "
كم من رسول لي إليك منحته
ميثاق روحي ، وابتهاج قبولي
سالت مدامعه ببابك فانطوى
أسفا ، وﻻذت بالذبول حقو لي
ﻻ تقطعي حبل التواصل فالجوى
أعمى بتيار الأسى أسطولي
ومجامر الأحزان لاقت في دمي
حطبا ، فلم تحفل بخد خجول
ﻻ وقت للعتبى ، فثم وﻻدة
كبرى ستحيي بالسلام رسولي
لن أستطيع الغوص في ذاتي، ولن
أجد انبعاثا بالمدى يحلو لي
عيناك نافذة الفؤاد أراهما
يتراقصان بألف لون حولي
وأرى انفتاح الكون في هدبيهما
والسحر في سهم الرشا المكحول
من صوتك الخلاب صغت مﻻحني
ومددت في أفق القصائد طولي
وكسرت مجداف النجاة بزورق
متأرجح كالناعس المشلول
يا ماء تحناني وجمر تشوقي
أتخمت بالصد الدؤوب عذولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق