أجمل ما قرأت الليلة للشاعر الرائع إبراهيم الباشا
أَجوبةٌ مُقنَّعةْ ....١٥
أَجابتْ عن تساؤلِنا بـ: ـلا لا
وجاءتْ فوقَ طاقتِها احتِمالا
فلمْ تُدركْ بأنَّ الأمرَ صعبٌ
وأنَّ الحُبَّ لا يبدو ابتذالا
فليسَ بِعابسٍ عنِّي صِباها
فعيناها بأسراري حَبَالى
تُصعِّرُ لي إذا أقبلتُ قلبًا ❤
ويهتفُ هاتفٌ مِنها : نوالا
تعالْ وضُمّني يا نورَ عيني
بجاهِ اللَّهِ والمولى تعالى
هوانا مُسْكِرٌ لاضيرَ" فيهِ "
ولا وزران مادُمنا ثُمالى
ترى كَفَّ الضريرِ إذا تمنَّى
تطالُ السُّحبَ خوفًا وابتهالا
على بابِ الكريمِ تُمدُّ ذُلاً
لتقبسَ مِن جلالتهِ جلالا
وطبعُ العاشقين إذا تراءى
لناظرهِ، كما الهيجا سِجالا
ركبنا فوق أمواجِ الأماني
وجئنا هذه الدنيا عُجالى
*** *** ***
عرفتك يا ندى نارًا تلظّى
تذيبُ الروحُ من لهفٍ توالى
ألا يا نارَ كوني
لستُ أدري...!
فكانت إنما بردًا وشالا..!
أُحبُّكِ يابنةَ العِشرين كَرْمًا
وقد طحنتْ سنابليَ الغِلالا
قد انسلخَ النَّهارُ مِن الليالي مشيبًا، وانحنى ظهري هِلالا
أُناهِزُ شوقيَ المصهورُ شِعرًا وأَبلغُ في الضَّنى قَيلًا وقَالا
وأَعلمُ أنْ بعضَ الظنِّ نثرٌ
وأَجهلُ كيفَ أَخترِعُ الخَيَالا
فحسبُكِ يا ندى دقَّاتُ قلبي،
فقلبي مَنْ يعذِّبُني نَكَالا
أُسائلُها أأغرقُ في سُطوري..؟ فَتسألُني و تَنْتحِلُ السُّؤالا
سَأنزعُ أَضلُعي لبلوغ قلـبي وأَنْتشِلُ الهوى مِنْهُ انتشالا
.................
إبراهيم الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق