السبت، 18 أبريل 2020

الشاعرة فاطمة حميد العويمري .. نسيم الشوق

#نسيم_الشوق ...
""""""""""""""""""""""
أَرِيجٌ على رَبعِ الغَرَامِ تَنَسَّمَا
فَهَيَّجَ مِنْ رِيحِ الحَبِيبِ تَنَسُّمَا
*
وَ أَشعَلَ في عُمقِ الفُؤَادِ صَبَابَةً
وَ أَلبَسَنِي ثَوبَ الأَسَى مُذْ تَبَسَّمَا
*
عَجِبتُ لِقَلبِي كَيفَ أَبدَى خُنُوعَهُ
وَ نَكَّسَ رَايَاتِ الإِبَاءِ وسَلَّمَا
*
وَ أَظهَرَ مِنْ فَوْحِ المَرَابِعِ لَهفَةً
وَ مَا هَمَّهُ فَيضُ المَدَامِعِ إِذْ هَمَى
*
فَأَشجَتْ تَغَارِيدُ البَلَابِلِ وَالِهاً
وَ أَخزَتْ عَذَابَاتُ الحَنِينِ مُكَرَّمَا
*
إلى اللهِ أَشكُو غُربَتِي وتَحَسُّرِي
على مَنْ سَقَانِي مِنْ تَجَنِّيهِ عَلْقَمَا
*
فَوَردٌ تَهَادَى قَدْ أَعَادَ نَسِيمُهُ
تَذَكُّرَ عَهدٍ صَارَ رَسماً ومَعْلَمَا
*
وَ أَحيَا خَيَالاَتٍ ..، وَ بَدَّدَ سَلوَةً ..،
وَ صَيَّرَ مَنْ نَزفِ الحَشَاشَةِ مَغْنَمَا
*
تُطَالِعُنِي عِندَ النَّهَارِ طُيُوفُهُمْ
فَإِنْ جَنَّ لَيلِي صَارَ نَومِي مُحرَّمَا
*
فَشَوقِي إِلَى المَاضِي أَذَلَّ مَهَابَتِي
وَ سَيرِي عَلَى دَربِ الشَّقَاءِ تَحَتَّمَا
*
وَ رُوحِي تَرَدَّتْ بَينَ شَوقٍ ولَوعَةٍ
إِذَا مَا تَهَامَى الأَرجُ زَادَتْ تَبَرُّمَا
*
تُكَابِدُ حَيرَى فِي مَجَاهِلِ وَحشَةٍ
وَ كَمْ شَيَّدَتْ نَحوَ السَّعَادَةِ سُلَّمَا
*
وَ كَمْ أَحبَطَتْ كَيدَ الوُشَاةِ بِصَدِّهَا
وَ أَقصَتْ ظُنُوناً كَمْ أَثَارَتْ تَوَهُّمَا
*
لِتُبطِلَ أَسبَابَ الخِصَامِ تَحَسُّباً
وَ تَحبِسَ آهَاتِ الأَنِينِ تَكَتُّمَا
*
أَلاَ يَا نَسِيمَ الشَّوقِ يَمِّمْ دِيَارَهُمْ
وَ عَرِّجْ عَلَى خِلٍّ سَبَانِي وَ أَحْكَمَا
*
وَ أَبْلِغهُ أَنِّي رغمَ بُعدٍ وجفوَةٍ
عَلَى العَهدِ قَلبِي مَا سلَا أَو تَنَدَّمَا
*
وَ مَازَالَ يَهفُو لِلقَاءِ وَ يَرتَجِي
تَجَدُّدَ وصلٍ بالجَفَاءِ تَصَرَّمَا ...
:
✍.. #فاطمة_حميد_العويمري ...
2018/2/2 ...
#لـيــبــيـا ...

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...