لولاكِ...
لِي قاَلَ: ما رَسَمَتْ يَدِي لكِ زَهْرَةً
بلٰ جَنَّةً مِنْ خاَفِقي قَدْ حُزْتِ
لا لَوْمَ أُشْعِلُهُ ولي شغفٌ نَمَا
يَسَعُ الدُّنا... لكِ بِعْتُهُ إنْ شِئْتِ
يا مَنْ هَوَاهَا أَحْرُفي وقَصَائدي
وبِداَيَتي فِي الحَبْو ِ نَحْوَكِ أنْتِ
أنْتِ الشُّروقُ ومَغْربٌ بمَجَرَّتي
عَيْني تراكِ مِساَحَتي في الَبيْتِ
لوْلاكِ ضَاقتْ بي الحَياةُ بوِسْعِها
والآهُ يقْصِدُني ويَصْٰرُخُ صَمْتي
لي قدْ تَدَلْهَمَ مَوْطِني وَبُحُورُه
لولاكِ لا أحْيا وأفقدُ يَخٰتِي
صهْ قدْ أَجَبتُ: وهلْ جَزَائي كيَّةٌ
أُكْوَى وغدْرُك كالرَّدى والمَوْتِ؟
فعلامَ تَمْدَحُني وتذْبَحُني أمَا
حفَرَتْ يداكَ مَدامعي بالنَّحْتِ؟
ماحانَ وقتُ تساؤُلي وتجَاهُلِي
وتسامُحي... لوْ لِي فؤادُك يَأتي!
لازالتِ الذِّكرى تعجُّ مَدائِني
ومَواجِعٌ لازالَ فيها كَبْتي
فالحبُّ نَبْتَتُه تموتُ بخَلْعِها
والقلبُ يُشفى جُرحه ُ بالوقْتِ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق