الجمعة، 17 أبريل 2020

الشاعر عبد الرزاق الأشقر .. تشعب الدروب

((...تشعُّبُ الدروبِ...)) 

تشعَّبتِ    الدُّروبُ   عليَّ   حتّى 
حسبتُ  الدَّربَ   آلافَ   الدُّروبِ

و تاهتْ خطوتي فمشيتُ  دهراً
و لمْ   أعلمْ     أساريرَ    الغيوبِ

تجردُني  الصَّحارى  منْ  حنيني
و تلقيني   على   رملِ    الكثيبِ

يؤمِّلُني   السَّرابُ    فلا    ألاقي
مياهاً    تعتفي    ظمأَ    القلوبَ
   
نسيتُ منَ الضلالة جرحَ  روحي
و كدتُ أجنُّ  منْ  وهجِ الحروبِ 

و كنتُ أحاربُ   الكثبانَ  وحدي
و لمْ    أعبأْ     بأفكارِ     الهروبِ

فريحٌ    تقتفي    أثري    و رملٌ
تكوَّمَ    فوقَ    آهاتِ     النُّدوبِ

تضافرتِ الجهاتُ  على   عيوني 
فما  أدري الشَّمالَ  منَ  الجنوبِ

و أفكاري     بأوجاعي    تلاقتْ
فكانتْ    كالنقاءِ     بلا    ذنوبِ

سأرسمُ   بالشَّجاعةِ  دربَ  حبٍّ 
لغيري   كي  يسيرَ   بلا خطوبِ  

عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...