سطـعتْ فقلتُ : بهاءَها لن ينطفي
وأتتْ فـصـحتُ ألا بـربِّكِ فالطـفي 
لـلـهِ دَرُّكِ فُـــقْــتِ كـــلَّ جـمـيــلــةٍ 
ياويـلـتـى لـو لـم أفُــزْ بِـتَـعَـطُّـــفٍ
قالتْ قرأتُ حروفَ حُبِّكَ وانـجلتْ 
عـنِّي الكـروبُ وقـد أتيتكَ أشْتَفي 
فانثُرقصيدَكَ ضمنَ روضِ جدائِلي 
ولـتـشـدُ مـن دُرَرِ الكـلامِ المُتْـحِفِ
فلقد ظمـئـتُ إلى الجمالِ ولم أزلْ 
ظمأى فقلْ لي هَاكِ كأسِيَ فارشُفِي
أنْـشَـدتُـهَـا (قلـبـي يُحَدِّثُني بأنْكَ -
 مُـتْـلـفـي ) فَـتَـدَثَّرَتْ في مِعْطَفِي
وشَـمَـمْـتُ عِـطْرَ جَبِـينِهَا وَحَرِيْرِهَا 
وضَـمَـمْتُهَا والقـلبُ يخفقُ يَحتَفِي
يالـيـتَـني لـمْ أسْـتَـفِقْ من غَـفْوتي
وبقيتُ أرفلُ فـي النَّـعيمِ  الأظرَفِ
لـكـنهـا الأقــــدارُ تــفـتـكُ بالـفَـتـى 
ويـلاهُ مِـنْ قَـلـبٍ رَهِـيـْـفٍ مـدنَـفِ
عامر زردة
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق