الذكرى العائدة.
ذكرتك في ليلنا البارد
أنا في الهوى لست بالجاحد
ذكرتك والشوق حولي رذاذ 
وحزني يزمجر كالمارد 
ذكرتك ما أسعفتني ضلوعي 
فكم صفقت للشذا العائد 
وعيناك قد لاحتا من بعيد 
مصابيح في ليلنا الهاجد 
فويلي وويلي لقد هاج شوقي 
وفي الشوق ما عدت بالراشد !
دعيني أضمد جراحي فقلبي 
تبرأ من سطوة الحاقد 
يحبك ظمآن يهفو إليك 
فلا تقطعي الماء للوارد 
غدا إن خطرت ستلقين قلبي 
كما كان. ما كان بالجاحد 
سيذكر ما كان بيني وبين 
ك ، يهفو إلى حبنا الخالد 
فلا تقتليه بصدك ، كوني 
له النجم في حلمه الشارد 
فما كان يوما بحبك ، يرضى 
بديلا ولا كان بالزاهد !
البشير المشرقي. تونس
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق