مابين قافية فرت على عجلِ
وبين شوقٍ إلى عينيكِ ينهملُ
أردُّ بالجلد المرجوِّ عن كبدي
شوقا أحرُّ من النيران يشتعلُ
هذي الحواس إلى لقياكِ في لهفٍ
الأذنُ والقلب والكفان والمقلُ
لي عند كفيكِ حضنٌ أستلذُّ بهِ
تشفى لديه سقام القلب والعللُ
لكنها حادثات الدهر قد نزلت
وليس عن محدثات الدهر منعزلُ
أخال من وهج أشواقي وسعرتها
يكاد قلبي إلى عينيكِ ينتقلُ
لو أن في لحظات العمر متسعاً
ما كان كفك عن كفيّ ينفصلُ
عاتكة الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق