((...الثَّلجُ توالدَ منْ لهبٍ...))
الليلُ تعلَّقَ بالهُدُبِ
والشَّمسُ بوجهك لمْ تغبِ
تسَّاقطُ مطراً يحييني
عَطِشٌ للقطرةِ منْ حقبِ
فالماءُ تبخَّرَ في الدُّنيا
أمتاحُ الماءَ منَ القُربِ
و النَّارُ منَ النَّارِ انطفأتْ
و الثَّلجُ توالدَ منْ لهبِ
و معانٍ ليستْ كمعانٍ
فالفضَّةُ ليستْ كالذهبِّ
و علمتُ بأنَّكِ مهلكتي
إهلاكَ الحبرٌ على الكتبِ
أمسيتُ مريضاً تأتيني
حمَّى معديَّةٌ كالجربِ
و أتيتِ كنسمةِ تشرينٍ
حبلى بالبردِ و بالسُّحبِ
و هتفتِ بصوتٍ سحريٍّ
إنِّي كالحبِّ بلا سببِ
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق