الهزيعُ العربي ،، ثم ماذا (8)
رغِبَ الحَمْقى بِترحيلِ غبي
باسمِ ما يُدعى الرَّبيعَ العربي
ثُم ماذا ....؟ ثُم لا شيءَ فقدْ
نَضُجُ الصبَّارُ قبلَ العِنَبِ
ثُم ماذا ....؟ ثُم لا شيءَ أنا
ربُّ ناري لَستُ ربَّ الحَطَبِ
فأبي قدْ قالَ لي يا ولدي
عِش عزيزًا أو إذا مُتَّ أبي
إي وماذا... ؟ ثُم : إنَّا كُلُّنا
نَعرِفُ القِصَّةَ شيخٌ وصبي
وشبابٌ ،، وشِمت أسماؤهم
في صُدورِ خُلِقَتْ للَّعِبِ
هل أتى "شمْعونُ" بالصُّلحِ كما
جاءَ " أوباما " لِفضِّ الكُرَبِ ؟
ما يقولونَ نعمْ ..قيلَ : نعمْ
إنَّما الأتباعُ عِندَ الطَّلَبِ
عَنْصَروْنا مَزَّقوْنا شِيَعًا
فَعقدنا صَوْمنا في رَجَبِ
لِنرى الشَّيطانَ في أَبْصارِنا
واعِظًا للحقِّ في جِلْدِ نبي..!!
فَتشاجَرنا شِجَارَ الجُهلاْ
بِسيوفٍ لمْ تَكُن مِنْ خَشَبِ
وقَتلْنا بَعضَنا في غَفْلةٍ
أَبحرتْ بالدَّمعِ حتَّى الرُّكَبِ
وعَجِبنا من عَجيْبٍ أَمرُنا
وقَصَفْنا نفسَنا بالشُّهُبِ
إنَّهُ الجهلُ وما الجهلُ سَوى
قلّةَ الدَّينِ وهَجْرَ الكُتُبِ
رَحَلَ الكلْبُ
و لكنَّا على كُلِّ حالٍ كانَ ،
داءُ الكَلَبِ
#إبراهيم_الباشا
اليمن 27/2/2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق