————(القدس)—————-
الدَّمُّ بالدَّمُّ ،،، والأرواح تَفدِيها
مِنْ كلِّ رجسٍ تمطّى في نواحيها
كأنَّها لم تكن للطّهرِ مَنزِلةً
فيها( قضينا ) ،،،و( باركنا حواليها)
ياصفقةَ القرنِ كم قرنٍ بحدَّتهِ
أضحى كسيراً على رأسٍ يُعاديها
فارجع ترامبُ وخذ ممّن قضى عِبراً
على فلَسطينِ ،واعطِ القوسَ باريها
ليسَ الشريفُ كما البُلدَان، يَدخلُها
في (وعدِ بَلْفُوْرِ) داءٌ دَكَّ سافِيها
حتى غدتْ كُلُّها والعُربُ في وَلَهٍ
عمّن أتاها لسحبِ الروحِ من فيها
سبعون عاماً وعينُ القدسِ جارية
وما تَخَثَّرَ نَزفٌ في مآقيها
هيهاتَ ! أن يستطيعَ العلجُ تَجزئةً
للشَّمسِ ، واللهُ بالآياتِ مُرسيها
قم ياصلاحُ ولا تسأل عُروبتنا
عنِ الخَؤونِ وَسَلنا كيف باعوها
حُكّامُنا ياصلاحَ الدينِ قاطِبة
كالهيمِ بالذّلِّ مَعقود نواصيها
————
عفان سليم 5/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق