الأربعاء، 5 فبراير 2020

الشاعر عبده مجلي .. الوطن المفقود

(( الوطن المفقود ))

يا غُربةَ الروحِ هل للروحِ من وطنٍ؟
هل  من  سبيلٍ لروحٍ تنشدُ  الوطنا؟

إنّي    نُفِيتُ   غريباً   خائفاً    وَجٍلاً
لا   أرضَ  آلفُها  لا   أهلَ  لا سَكَنا

القلبُ    مُكتئبٌ  والدمعُ    مُنسَكِبٌ
والروحُ قد فَرقَت  من لوعتي حَزَنا

أبكيكََ يا وطنى المفقودُ  في  وَجَعٍ
لاشئ يحْجُبُ عني وَجْهَكَ   الحَسَنا

يا ليلُ ماذا على الملهوفِ من عَتَبٍ؟
حلَّ السكونُ وقلبُ الصَبِّ ما سَكَنا

يا  ليلُ  قُلّ لي أ للمُشتاقِ من أملٍ؟
هل   لي   بِبارقةٍ  ألهو   بها  زَمَنا؟

هذا   فؤادي لهيبُ  الشوقِ  أحرَقَهُ
أوّاهُ    من حُلُمٍ  وسْطَ  الحشا دُفِنَا

الوجّْدُ     أرهقني    والهمُّ     أرّقَني
والعينُ  ما عرَفَتْ    أجفانُها الوَسَنا

يا هاجسَ الشِعْرِ هل لي فيك قافيةّ
تُعَلٍّلُ  النفسَ   أو أشدو  بها  شَجَنَا؟

ضاقتْ بِيَ الأرضُ فالأرجاءُ مُوحِشَةٌ
يا  نفسُ  بُوحي بأسرارِ  الهوى عَلَنا

دُنيا  الأماني    لِنورِ    الفجرِِ  ظامِئةٌ
يا ليتَ شِعري هل بعد الظلامِ سَنَا؟

إني  فُتِنْتُ  بعشقٍ  باتَ   يفتكُ بي
ليلايَ  _عُذراً_  فإني أعشقُ  اليمنا

الشاعر/عبده مجلي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...