الثلاثاء، 21 يناير 2020

الشاعر عبدالعزيز الصوراني .. إلى حاراتها .....

إلى حاراتِها أرسَلتُ رُوحِي
تُسَلِّمَ لي على تِلكَ السُّطوحِ

وتُخبِرُها بأنِّي بِتُّ نَهباً
لآلامِ النُّزُوحِ مِنَ النُّزُوحِ

إلى أرضِ المَعَرَّةِ عادَ جُرحِي
لتَنبُتَ فيهِ آلافُ الجُروحِ

ويَسكُنَ في مَواجِعِها كَطِفلٍ
يُكَرِّرُ ذِكرَ تَوبَتِهِ النَّصُوحِ

إذا ما الشَّمسُ لاحَت كُلَّ صُبحٍ
أحِنُّ لذلكَ الوَجهِ الصَّبُوحِ

أعاتِبُها وتَعتُبُ أن رأتنِي
أُغادِرُ قائِلاً للرُوحِ نُوحِي

هي الأُمُّ التي طَمَحَت بِبِرِّي
وما غَيرُ الرِّضا مِنها طُمُوحِي

فيا أمِّي احضُنِي جَسَدِي ورُدِّي
أزاهِيرَ السُّفُوحِ إلى السُّفُوحِ

عبدالعزيز الصوراني

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...