فـي لـيلها سـحرٌ وفي أحزانها
مــــددٌ، يـمـدُّالـشعرَ يـاشـعـراء
تـغفوعلى جمر الغضا جدرانها
تـأبـى فـنـاءً دارنــا الـخـضراء
تـلك الـبعيدة كم يُرام وصالها
والـشوق يـكثر فـيكِ يـاشهباء
يـاويـحهم قــد غـلقوا أبـوابها
والـلـيل طـال ولـلكلاب عـواءُ
تـلـك الـحزينة صـوتها شبابة
أنـــات ُقــهـرٍ ، مـالـهـا أصــداءً
لافـرق بـين صـباحها ومسائها
فـكلاهما فـي الـنازلاتِ سـواءُ
قـدكـان حـلماً بـالربيع وزهـره
حتى جثى قـحطٌ به وشتاءُ
تـلك الـحروف كثيرها وقليلها
عطشى وإن قد سال منها الماءُ
عاتكة الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق