تَخيُّلات :
في باطِنِ الكفِّ آثارٌ لِخَاصِرتِكْ
وفيْ الشِّفاهِ بَقايَا مِن مُعَاشَرتِكْ
كأنَّني حِينَ أَشْدُو الشِّعْرَ مُنْتَبِذا
أَدُوفُه في إِناءٍ منْ مُعَاقَرتِكْ
إذا ذوَى العمْرُ فالنَّشْوَى تؤرِّقُني
وأنْتَ أوْقعْتَ قلْبي في مُحَاصَرَتِكْ
أَشْتَمُّ منْكَ أريْجَ الحُبِّ في خَلَدي
يَجْتثُّني حِينَ أخلوْ عَبْرَ نافِذَتِكْ
هلْ يَا تُُرَى لمْ تزََلْْ فيْ النَّاسِ تذْكُرُني
وهلْ أنَا لَمْ أزَلْ في عُمْق ذاكِرَتِكْ
إنِّي لأشْتاقُ أنْ ألقاكَ مُنفَرِداً
حتَّى أُذَلِّلَ صَعْباً مِنْ مُكابَرَتِكْ
مُقلِّباً صفحاتِ العشْقِ ملتمِسا
في كُلِّ وقْتٍ إلى ذِكْرَى مُسامَرتِكْ
والليلُ يُفصِحُ عمَّا فيهِ مِنْ حدَثٍ
وليسَ يُفْصِحُ يَوْماً عنْ مُؤامَرتِكْ
بقلم الشاعر
أبي رواحة الموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق