الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

الشاعر مصطفى جميلي .. فداك الروح والجسد

فِداكَ الرّوحُ والْجسدُ
أَيا وطني الذي وَأدُوا
.
سَتبقى شامخاً عَبقاً
وَيحيا فيكَ من صمدُوا
.
سَنبنِي فيكَ مَملكةً
لِكلِّ فتىً لمنْ وَردُوا
.
لِمن ماتُوا هُناك على
حُدود الأرضِ واتَّحدُوا
.
لِآبائي  لأَجدادي
لِمنْ سارُوا وما انتقدُوا
.
جَنوبِيُّ الأُصول ولمْ
أَدعْ نَهجي لِمنْ حَسدُوا
.
فَباعُوا عَهدهمْ سَفهاً
وَضلُّوا حينما اعْتقدُوا
.
بِأنَّ الْفجرَ مُنكسرٌ
وأنَّ الليلَ مُنفردُ
.
بِإيماني كسرتُ دمىً
لِمحتلِّي لمنْ شهدُوا
.
على نَصري هناك على
تُخومِ الأرضِ واحْتشدُوا
.
بآلافٍ يَقودهُمُ
إمامهمُ الذي يَعدُ
.
جُموع العابرينَ إلى
جُذورهمُ وَيضطهِدُ
.
دَخيلاً طالما اتَّضحتْ
بَرامجهُ  التي تَئدُ
.
شَباباً حُلمهُ وَطنٌ
سيسكُنهُ ويَبتعدُ
.
عنِ الشَّكوى وعنْ أسفٍ
وعنْ غيمٍ  بهِ نَكدُ
.
سَنبقى صامدينَ بِلا
وَلاءاتٍ ونَتَّقدُ
.
أُسودٌ في ميادينٍ
وباحاتٌ لِمن شَردوا
.
فَحيُّوا من بِهمْ سطعتْ
شُموسُ النَّصرِ واعْتمدُوا
.
على ربِّ الْعباِد ولا
تَخونُوا منْ لهُ سَجدُوا
.
.
مصطفى جميلي
مكناس في ١٩/١١/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...