الخميس، 14 نوفمبر 2019

الشاعر محمد حاج مصطفى .. والشمس في الرمق الأخير

والشمس في الرمق الأخير كأنها
كأس تعاقب علّها السمارُ
لم يبقَ فيها غير فضلة شربة
والنور منها خافت مفتارُ
في قفلة الموّال بحّة عاشق
تشكو لها مسّ الجوى الأوتار
والناي يشهق بالنحيب على الصّّبا
لحناً يحاكي حزنه القيثار
في غربة الأرواح لا رحل لنا
فيها وليس لنا بها مسمار
نمشي ونمشي تائهين بلا هدى
وكأنما قدر لنا الأسفار
في غيهب الأسفار يجرفنا الأسى
وبعُرضه يلهو بنا التيّار
قد مزّقت فيه الوشائج وانثت
عنها الرغاب وقطّعت آصار
م   ح    م

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...