الجمعة، 20 سبتمبر 2019

الشاعر وضاح حاسر .. الحب الخادع

ــ الحبُّ الخادع ــ

ها قدْ أرادت بالهوى صبْْغي
حتى تشكّلـَني كما تبـْغي

حتى تصيّـرَني لها وطـَناً
والشوقُ يزبدُ داخلي، يرْغي

وإذا استثارت ريحـها نـغـَمـاً
شجرُ الحنينِ لريحِها يصغي

ألقت عليَّ القبضَ وابتدَأَتْ
سلخي .. لتتبعَ بعدَهُ دبـْغي

تمسي كنابغةٍ توشوشـُني
وكأنـّها المسؤولُ عن نبـْغي

إذ أنـّها في الحبِّ ماكـرةٌ
مطـّـاطةٌ تمتـطُّ كالصمـْغِ

تلتفُّ حولي حينَ تمسكـُني
تلوي يدِيْ من آخرِِ الرسْغِ

تمتصّـُني حيناً بـلا شغفٍ
لتعودَ تنفثـُني معَ التبـْغِ

وتزيدُ طغياناً ... تعـانـدُني
دوماً إذا ما قلتُ : لا تطـْغي
****
يـا هذِهِ الأنثى كفى لـعِـبـاً
ما عدْتُ طفلاً مضحكاً لثـْغي

قد كنتُ أمحو الحرفَ تهجئةً
واليومَ  لا أمحو  ولا ألـْغي

فدعي خداعي ؛ لستِ دامغتي
إنـّي امرؤٌ صعباً غدا دمـْغي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
#وضاح_حاسر

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...