الاثنين، 2 سبتمبر 2019

الشاعر أبو شيماء الحمصي .. فضاءات شاعر

.........فضاءات شاعر…… ...

مرّتْ تحاذرُ منْ عيونِ رقيبها
    والطيبُ رغمَ الحذْرِ منها يفضحُ

وتمايلتْ كالخيزرانِ وثغرها
     كأسٌ منَ الخمرِ المعتّقِ ينضحُ

وخطتْ كأنَّ الريحَ تحملُ طائراً
            هوناً أو انَّ حمامةً تترنّحُ

واستقبلتني والشفاهُ كأنّها
              تينٌ لشدّةِ نضجهِ يتفتّحُُ

والليلُ معقودٌ بخصلةِ شعرها
               فكأنّهُ موجٌ ببحرٍ يسبحُُ

وبصدرها نسيَ الحمامُ هديلهُ
           فبدا كطفلٍ فوقَ ثلجٍ يمرحُ

كغزالةٍ أمنتْ مكانٍ صيدها
          طور اً تعابثُ ثمّ طوراً تسنحُ

يا ليتَ حلمي ليتهُ لم ينتهي 
        فالحلْمُ منْ وجعِ الحقيق أملحُ

بقلمي :
أبو شيماء الحمصي.    ُ

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...