أحقّ ذاكَ أم تلكم خُرافَه
بها تقضي تعاليم العَرافَه
وهل حق بأنّ الحب يذوي
ودنيانا تراودنا ارتشافه
وهل بذلُ المشاعر محض زيفٍ
وهل ذنب اذا رمنا اقترافه
فكم نصبت شراكا دون علمي
على قلبي بها تنوي اختطافه
فحينا تبذل الأشواق وجدا
وحينا تملؤ الدنيا لطافه
وحينا تبتني للصب قصرا
به تزهو أفانين الضيافه
وقالت هئت إن رمت التداني
كما هائت لبانيها الرصافه
دعتني باسمها نسبا وصهرا
كما تدعو الى القربى القيافه
ولما ادركت أنّي غريق
ببحر الحب لم يبلغ ضفافه
أتتني تنثر الأعذار تترى
وكم وعدٍ لها جاءت خلافه
هنا أنكرتها وربحت قلبي
تركت الحب لا انوي احترافه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق