#شوقاً_إلى_طَهَ
بَلِّغْ سلامي للنبي يا حادي
و احملْ إلى تلكَ الربوعِ فؤادي
شوقاً إلى طَهَ أذوبُ ، و لَيتَني
بينَ الجموعِ ، و قد سَرَت بِقِيادِ
طَهَ الذي شَعَّ الوجودُ بِنُورِهِ
و أضاءَ كونٌ مِن سنا الميلادِ
لِرِحابِ طَيبَةَ سُقتُ روحي حالماً
بالوَصلِ بالتَّشريفِ بالإسعادِ
هيَ طَيبَةٌ طابَتْ بنفحِ عُطُورِهِ
و تَأَلَّقَتْ بالفَرقَدِ الوقَّادِ
يا ليتَ عَيشِي قربَ أحمدَ كُلَّهُ
سُقيَايَ زمزمُ و التَّبَرُّكُ زادِي
ما لي سوى شَوقِي و حَسرَةُ عاشِقِ
و حُشَاشَةٌ شَرُفَتْ بِحُبِّ الهادي
ليتَ الذي فَطَرَ القلوبَ تَشَوُّقاً
لِنَسائِمٍ طافت بِذاكَ الوادي
يَقضِي بِوَصلٍ فيهِ جَبرُ خواطري
و غِياثُ قلبٍ بالصَّبابَةِ صادِ
عدنان الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق