همسةُ الورد....
للورد ِحرفِي ورُوحِي منه تبتهجُ
لو منه أدنو أجدني منهُ أَخْتَلِج
ُ
أحْياهُ عطرًا وكم فاحتْ خَوَالجُهُ
على مدَى زمن ٍ للودِّ يُنْتَهَج
ُ
تهُدى أكَاليلهُ بالحبِّ نُرسلُه
باتَ الرَّسولَ وكمْ تحلو ُبه الحُجَج
ُ
ياساقيَ الورد ِلا تلمسْ مياسِمَهُ
ورُشَّهُ كالنَّدَى.... فالورَدُ يَنزعِج
ُ
في قربه جُلُّ إحْساسي يعَبِقُنِي
حتى إذا فاح كلِّي فيه يُمٔتَزَج
ُ
للورد ِنبضٌ وللألوانِ لَُجَّتُها
آلافُ صِنفٍ حوَى... بالفَوْحِ إذ يلج
ُ
رمزُ التَّوادِ الذي داَنَت له قِمَمٌ
مثَل الأسَاطير ِكم تهفُو لَه المُهج
ُ
حواءُ قد تكتَفي بالورْدِ حُلَّتها
وزينةً ودلالًا .. . ... فُلُّهَا الغنَج
ُ
أسماؤُه قد حوتْ حازتْ مزِيَتَهُ
بالحسِّ تُشبهُهُ ماضَرَها السَّمِج
ُ
وَاعْلَمْ فللوَرد إحساسٌ وهَمْسَتُهُ
تُخْفَى وبَسْطَتُهُ بالشَوكِ تُنْتَسَجُ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق