للشِّعرِ معنىً في عميقِ الشُّعورْ
نُخفيهِ لا نُبديهِ بين السُّطورْ
وحُلّةٌ أُخرى بِلونِ النَّدى
وطلَّةٌ أبهى لِفجرٍ غيورْ
وزنبقٌ قمحيُ ذو عسجدٍ
ونرجِسٌ فِضِّي باهٍ، ونورْ
لهُ فضاءاتٌ عليها الرُّؤى
ذليلةٌ للهجسِ حدّ السُّفورْ
للشِّعرِ ثغرٌ باسمٌ يَنتشي
سيجارةً كما ولاة الأمورْ
حسى كؤوس
الضوء ديمومةً
تُقلِّبُ الأيامَ تلو الشهورْ
فاللؤلؤٌ المسلوب أصدافه
يبدو جليّاً لانحسارِ البحورْ
يهذي وقد قال الجنونُ الذكي
إن التهادي من دواعي السُّرورْ
....يتبع
#إبراهيم_الباشا
17/7/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق