الخميس، 22 أغسطس 2019

الشاعر محمد عبد الولي الطيب. . تفاحة الفجر

#تفــاحة الفـــجر
*
وا   حـــرُّ   قلـباهُ   ممّـن  لا  أُســمِّـيهِ
من كثر ماكنت أخفي لوعتي فيهِ
*
يمتـدُّ  للروح   من ألحـانهِا   سـببٌ
إلى سماه   فـترقى   في   معـانيهِ
*
وتصطفيه الى شوقٍ  يذوب  به
قلبي و يسرح فكري  في أغانيهِ
*
كم بتُ أرعـاه  لا  نجمٌ  و لا  قمرٌ
و لا على الارض إنسانٌ  يضاهيهِ
*
نورٌ على نور في مشكاة عاطفتى
تفاحة الفجر  شمسٌ  فوق  خديهِ
*
ما كان في عبراتي حين جُدت بها
شوقاً  اليه  .. بعيني  ما  يساويهِ
*
قصائدي حين غابت بالمساء هنا
شمسُ النهار . أضاءت بين  عينيهِ
*
كم هالني إذ يواري سحر بسمته
عنّي بكفّ الحيا  و  الغنج   يبديهِ
*
مدللٌ لو رات شمس الضحى فمهُ
أصابها  ضِعفُ  مابالصّبِّ  من تيهِ

مازلت أطلق روحي خلف  نظرته
الى هواه    و أرنو  في  أقاصيهِ
*
حتّى أراه  فأشدو  ناشراً  شغي
على السنين و أحلامي   تناديهِ
*
خذني إلى جنةٍ  أزهارها   قُـبَـلٌ
و زرعها  كلُّ  معناً  كنت  أخفيهِ
*
قطوفها إن دعاها المستهام دنت
مشاعراً  ليس يضحى من تدانيهِ
*
وماؤها من  معين الذكريات إذا
مسَّ الظمى عاشقاً أجرى سواقيهِ
*
وخمرها من رحيق الأمنيات يرى
في كأسها الصّبُّ ليلى إذ  تناجيهِ
*
حتى  إذا  ما  تمنَّى  ضمَّها  أبقـت
إلى نسيمٍ   تهادى   بين  جنبِّـيهِ
*
سلطانهُ  في  هواها  لا  يغادره
و ضوؤها لا يجافي شوق جفنيهِ
*
كأن  روحيهما  طيران   لمَّـهـما
على المحبة  لحنٌ  في  روابيهِ

...،...........*

محمدعبدالولي الطيب
اليمن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...