#تفــاحة الفـــجر
*
وا حـــرُّ قلـباهُ ممّـن لا أُســمِّـيهِ
من كثر ماكنت أخفي لوعتي فيهِ
*
يمتـدُّ للروح من ألحـانهِا سـببٌ
إلى سماه فـترقى في معـانيهِ
*
وتصطفيه الى شوقٍ يذوب به
قلبي و يسرح فكري في أغانيهِ
*
كم بتُ أرعـاه لا نجمٌ و لا قمرٌ
و لا على الارض إنسانٌ يضاهيهِ
*
نورٌ على نور في مشكاة عاطفتى
تفاحة الفجر شمسٌ فوق خديهِ
*
ما كان في عبراتي حين جُدت بها
شوقاً اليه .. بعيني ما يساويهِ
*
قصائدي حين غابت بالمساء هنا
شمسُ النهار . أضاءت بين عينيهِ
*
كم هالني إذ يواري سحر بسمته
عنّي بكفّ الحيا و الغنج يبديهِ
*
مدللٌ لو رات شمس الضحى فمهُ
أصابها ضِعفُ مابالصّبِّ من تيهِ
*ِ
مازلت أطلق روحي خلف نظرته
الى هواه و أرنو في أقاصيهِ
*
حتّى أراه فأشدو ناشراً شغي
على السنين و أحلامي تناديهِ
*
خذني إلى جنةٍ أزهارها قُـبَـلٌ
و زرعها كلُّ معناً كنت أخفيهِ
*
قطوفها إن دعاها المستهام دنت
مشاعراً ليس يضحى من تدانيهِ
*
وماؤها من معين الذكريات إذا
مسَّ الظمى عاشقاً أجرى سواقيهِ
*
وخمرها من رحيق الأمنيات يرى
في كأسها الصّبُّ ليلى إذ تناجيهِ
*
حتى إذا ما تمنَّى ضمَّها أبقـت
إلى نسيمٍ تهادى بين جنبِّـيهِ
*
سلطانهُ في هواها لا يغادره
و ضوؤها لا يجافي شوق جفنيهِ
*
كأن روحيهما طيران لمَّـهـما
على المحبة لحنٌ في روابيهِ
...،...........*
محمدعبدالولي الطيب
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق