الخميس، 22 أغسطس 2019

الشاعر محمود الفريحات .. إلى الدنيا

"إلى الدنيا "
أتيت  إليك   مجبوراً  مساقاً     ****  رفضتك  باكياً  درباً  ودارا
وأغمضت العيون وقلت ويلي   ****  أأصبح  للذي  أدماك  جارا
دفعت  إليك  والأقدار ! حكما     ****  قضاء الله  ليس به   إنتظارا
درجت على ثراك بلا دليلٍ ؟   ****  وجربت المسالك  والمسارا
تولاني الكبار ولست  أدري    ****  أحقاً  للمعارف  هم  منارا؟
وصاغوا في زوايا العقل حكماً **** وشادوا حول إبصاري جدارا
فما أختارت عيوني لون  وردٍ  **** ولا فكري إلى الأحلام سارا
وعشت مكبلاً  والقيد   يدمي   **** أهل يشكو الرجال لظًى ونارا
رأيت الظلم  يرتع  في حمانا  ****  وبطش الأقوياء ؟ هنا يدارى
يعض الجوع  أطفالاً ضعافاً   ****  وتقتل "تخمةٌ " الدنيا  الكبارا
يسود  الافك  كذباً   وإفتراءً  ****  حبال  الصادقين اتت قصارا
وصار المال  مورد كل رأسٍ ****  وليل المترفين! محى النهارا
أتيت  إليك  مجبوراً   مساقاً  ****  وأبقى  فيك  التمس   إعتذارا
فلا  أنا  قادرٌ حتى  أداوي   ****   ولا  أنا  حاكمٌ  فيه   إقتدارا
ولا  أنا  راحلٌ ؟ بقرار ذاتي ****  ولا أنا  من لأقماري؟ المدارا
هي الدنيا  مرورٌ  ليس  إلا ****  لنا  عقلٌ  ولا  نختار    دارا

محمود الفريحات  /أبوبدر

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...