الأربعاء، 28 أغسطس 2019

الشاعر د. أحمد جاد .. أم الدنيا

أم الدنيا  شعر د . أحمد جاد
وَأُقَبِّلُ الْأَرْضَ الَّتِيْ   بِتُرَابِهَا
يَسْتَوْطِنُ   الْتَّارِيْخُ وَالْأَعْرَاقُ
مِصْرُ الَّتِيْ وَقَفَ الْجَمِيْعُ   بِبَابِهَا
لَا   يَشْتَفِيْ مِنْ حُبِّهَا الْعُشَّاقُ
يَا مَنْ عَلَىْ مَرِّ الْعُصُوْرِ   تَحَمَّلَتْ
وَتَكَسَّرَتْ   بِثُغُوْرِهَاْ الْأَعْنَاقُ
كَمْ حَاوَلَ الْأَعْدَاءُ فِيْكِ   وَلَمْ يَرَوْا
غَيْرَ   الْمَنَايَا تُبْتَغَىْ وتذاقُ
إِنْ هَدَّدَ الْأَرْضَ   الْكَرِيْمَةَ مُجْرِمٌ
سَارَتْ   إِلَيْهِ تَرُدُّهُ الْآفَاقُ
هَبَّتْ جُمُوْعُ الْعُرْبِ   يَزْأَرُ صَوْتُهَا
وَلِصَوْتِهَا   الْإِرْعَادُ وَالْإِبْرَاقُ
وُكَأَنَّ دُنْيَا الْنِّاسِ بَعْدُ   تَوَقَّفَتْ
وَلِأَجْلِ   مِصْرَ تُفَتَّحُ الْأَغْلَاقُ
وَهُنَا عَرَفْتُ بِأَنَّ مِصْرَ   عَظِيْمَةٌ
فِى   الْعَالَمِيْنَ أَبِيَّةٌ مِشْرَاقُ
يَفْدِى الْعُرُوْبَةَ شَعْبُهَا   بِدِمَائِهِ
وَلِأَجْلِ   وَحْدَةِ أَمَّتِيْ تَوَّاقُ
إِنْ نَالَ أَرْضَ الْنِّيْلِ   سَهْمٌ غَادِرٌ
رَدَّ   الْشَّآمُ بِجُنْدِهِ وَعِرَاقُ
وَتُجِيْبُهَا أَرْضُ الْحِجَازِ   كَرِيْمَةً
فَعَلَى   الْوَفَاءِ تَعَاهُدٌ وَوِثَاقُ
أَرْضَ الْفُرَاتِ وَقَدْ أَرَتْ   مَنْ لَا يَرَىْ
أَنَّ   الْفِرَارَ مِنَ الْقِتَالِ إِبَاقُ
بَغْدَادُ يَا عَبَقُ الْزَّمَانِ   وَمَجْدِهِ
بِفَخَارِهَا   يَتَرَنَّمُ الْخَفَّاقُ
هَذِيْ بِلَادُكَ يَا بُنَيَّ فَلَا   تَسَلْ
فَإِلَى   الْسَّمَاءِ مِنَ الْفَخَارِ نِطَاقُ

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...