الأربعاء، 28 أغسطس 2019

الشاعر حسن كنعان .. رحمة ألله

رحمةُ الله  :

واحمَدُ  اللهَ أن بارحتُ أحزاني
وعُدتُ  أعزِفُ  للخلّان  ألحاني

اللهُ ، اللهُ كم في الصّبرِ مِن نِعَمٍ
فكانَ درعيَ في  البلوى وإيماني

أبصرتُ فيها طقوسَ الموتِ ماثلةً
ورحمةُ اللهِ كانت خيرَ    أعواني

فاذخَرْ  صنيعكَ لا تعجلْ  بنائلةٍ
وقلْ : رجوتكَ يا ربي ( تَوَلّاني )

إنّي رأيتُ أُهَيْلَ البيتِ  قد ذَرَفوا
مِن حوليَ الدّمعَ مهراقاً فأبكاني

لكنّهُ  الله يبلو  كي     يُطَهّرنا
ويعرفَ المؤمنَ الحاني من الجاني

أُغالبُ  الجرحَ والأنّاتُ   تقتلني
وصاحبُ  الأمرِ بعد اليأسِ أحياني

وكم عزيزٍ  بصفوِ الوُدِّ   واصلني
وكم دعيّ  مضى عنّي   وخلّاني

شكَوْتُ  للّهِ  ما لاقيْتُ من  عَنَتٍ
وما  شكوتُ  معاناتي  لإنسانِ

ولا  يَغُرّنْكَ  قولٌ مِن ذوي  رَحِمٍ
أو  صاحبٍ قد خلا في ثوبِ شيطانِ

إنّ المصائبَ  تُبدي  عن معادنهم
لا تخدعنّكَ أقوالٌ          لذؤبانِ

الحمدُ للهِ  أن عادَ الصّفاءُ  لنا
وأذهبَ البأسَ  عنّي  حيثُ   أبراني

مَن  يجعلَ اللهَ عند الكربِ مرجعَهُ
فلا  يخافنّ  مِن  جورٍ وطغيانِ

والآنَ عُدْتُ  وحبّي  لا   أُكَتِّمُهُ
لكلّ مَن  كان لي  عوناً وواساني

فالشّعرُ  يبقى رسولي في تواصُلنا
ما عشتُ فيكم ، وهذا الحبُّ ( كنعاني )

مهداة  إلى كل مَن سأل عنّي في مرضي

شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...