{{ نقطةٌ ثُمَّ أمَّا بعدُ .. }}
صَريمٌ من الآمالِ والتّوقِ والولَه
وكومةُ أوجاعٍ ، كأُخرى مؤجَّلَة
أنكتبُ ما لانستطيعُ فِعالَهُ
ليتبعَنا الغاوون في كلِ مسألَة؟
مِن الواقعِ المكلومِ لملمتُ أدمُعي
وخلّفتُ في خدِّ الضَّنى قدرَ أُنمُلَة
تظنُّ بأنَّ الآبِهينَ لِأمرِها
كثيرونَ لكنَّ القلوب مُعطَّلَة
فَرَشنا على خدِّ الأديمِ سَنابِلاً
فأينعَ فينا الجوعُ جوعًا لنا ولَه !!
ألحمَ أخٍ ميتٍ أكلتَ؟ فقال لا
تناولتُهُ حيّاً ومِن غيرِ بسملَة !!
فهل نَزِرُ الأوزارَ وِزرًا لِمثلِها
لنجعلَها تبدو علينا مُفصَّلَة ؟
ونمضي بلا نهجٍ قويمٍ ولاهُدى
ككُلِ غبيٍّ يَعبدُ اللهَ (قَبيَلَة)!!
ونبتدِئُ الأوجاعَ مِن حيثما انتهت
ونبدو حيارى بين(ضمٍّ وسربلَة)
فويلٌ لآلٍ خارجُ البيتِ ميلُهم
وويلٌ لِزيفٍ في الدُّقونِ المُطوَّلَة
بِلا قِبلةٍ نحنُ نولِّي وجوهَنا
لنا وِجهةٌ تحتاجُ وجهًا وبوصلة
فأحداقُنا الخرقاءُ حُزنٌ مُدجّجٌ
وما الرّملُ يدري بالغيومِ المحمّلَة
#إبراهيم_الباشا
11/7/2019م
4/8/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق