الأربعاء، 17 يوليو 2019

الشاعر حموده الجبور ... غنى بها شِعراً

غنّى بها شِعراً

غنّى بها شِعراً وثَرَّ قصائدِ
وشجى بها الألحانَ دونَ ترَدُّدِ

قد ماهَ في بَوْحٍ لها مُترنِّماً
بعدَ الشُّرودِ بدا لِنظمٍ يهتدي

إذ في العيونِ بُحورَ شِعرٍ خالَها
وغدتْ رِياضُ الشّوقِ زهراً ترتدي

رمقتْهُ عيناها بسهمِ لواحِظٍ
فانتابَهُ وجلٌ فهل من مُنجِدِ

حوراءُ ما فتئَ الغرامُ يَؤزُّها
ناراً ونيرانُ الهوى لم تبرُدِ

غرقتْ مراكِبُهُ جوىً في لُجِّها
واجتاحَهُ شغفٌ لِمَبْسمِها النّدي

أبدتْ لِرِمشٍ كانَ يُطبِقُ تارَةً
وبتارَةٍ أخرى يُشيرُ لِموعِدِ

حموده الجبور /الأردن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...