#أجَــاءَكِ_؟#
أجاءَكِ أنّي عن هواكِ جَموحُ ؟
أراك بشكٍ والشكوك قروحُ
ومالي أرى عينيكِ تقلق كلّما
رفعتُ برأسي بالسؤالِ تبوحُ ؟
حنانيك صدّقْتِ الظّنون بمغرم
يبيع العُلا كي تشتريهُ سفوحُ ؟
أحبّك روحا كالملاكِ رقيقة
أحبّكِ طلّا والزهورُ تفوحُ
أحبّك نخلا للعراقِ يصابرُ
لأهلٍ بتمرٍ والقلوبُ جروحُ
لغيركِ لا أمشي بشيءٍ من الهوى
أُشَلُّ.. وإنّي عن سواكِ كسيحُ
وحبّي يفوق الإنصهار بقبلة
من العينِ..عصف الثلج فيه فحيحُ
جُنوحٌ.. إذاً قالوا..فليتَ جميعَهم
يذوقون عشقا قاد فيه جنوحُ
أظلّ على كفيك كالطيرِ غاردٌ
تجافت جنوبي...في غناي فصيحُ
صفاؤك بدر والنجوم بمائهِ
ففيك عيوني في السماء تسوحُ
أراها مجرّات الجمالِ ونجمة
بألوان طيف الزّاهدين تلوحُ
أراها طباقا والجّناس دليلها
وتعجَزُ عن وصف..ٍ تُفيضُ شروحُ
أيا دجلتي جودي الوصالِ لظاميءٍ
سقيمٍ أبى عن شاطئيكِ يروحُ
علا صوتُ من يحياكِ نبضا بقلبِهِ
لصبحٍ بألفيِْ شهرزادَ يصيحُ
#عادل_الفحل_٢٤_٧_٢٠١٩#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق