السبت، 29 يونيو 2019

إلى صديقي ....الشاعر د. هاشم رشيد

( إلى صديقي العزيز الدكتور الفاضل ثامر عبد الأمير الكاظمي .. مع التقدير )

قَضَيتَ العُمرَ لمْ تلبسْ قِناعا . . .   ولا تَرضى التلوُّنَ والخِداعا

سَعَيتَ إلى العُلومِ فكُنتَ فذّاً . . .  فصار الفضْلُ يَتْبعُكَ اتِّباعا

إذا ما زادَكَ الدهرُ ارتفاعا . . .  ففيكَ الخُلْقُ يزدادُ ارتفاعا

وزِدتَ تواضُعا في كلِّ شأنٍ . . .  فخُلقكَ بينَ كلِّ الناسِ شاعا

ولا يدري الجهولُ بأنَّ شخصاً  . . .  " كَثامر" نالَ ضُرّا لا انتفاعا

ولو بمكانه شخص سواه . . .  لكان متاجرا وشرى وباعا

فَمَنْ يعرفْكَ حقّاً لا يُداني . . .  إليكَ السوءَ أو يَرضى استماعا

أُمَجِّدُ فيكَ سعيَكَ في علومٍ . . . تُواكبُها وترضعُها ارتِضاعا

فتبّا للَّذي يُلْقِيكَ ذمّاً . . .   مِنَ الإنصافِ مثلُكَ أنْ يُراعى

سموتَ بما نَهِلْتَ العلمَ حتى . . .  كأَنَّكَ واجبٌ في أن تُطاعا

فمَنْ عرفَ العلومَ يجِدْك فيها . . .  إذا حاورْتَ تزدادُ التماعا

فليسَ كغيركَ ارتفعوا بجهلٍ . . .  أضاعوا قدرهم والعلم ضاعا

ولكِنْ فيكَ شأنُ العِلْمِ يرقى . . .   فمنكَ إليكَ مُتَّجهٌ شُعاعا

فقربَك يكسبُ الإنسانُ علماً . . . لذا يسعى لقُربكَ ما استطاعا

فتَبعُدُ عن صغيرِ الشأنِ حتّى . . .   ولو مِن شخصِهِ تَجِدُ انتفاعا

  فلستَ براغبٍ إنْ رُمتَ  شيئاً . . .     تنلْ منهُ امتنانا والتياعا

فإنَّكَ مرهفُ الإحساسِ تسمو . . .  ولم تألفْ رياء واصطناعا

وسهلاً لا تُخاتلُ في أمورٍ . . .  كباقي الناس بل تهَبُ اقتناعا

وتَنهجُ نحوها نهجا سليماً . . .    تعاودُهُ اطّلاعا فاطلاعا

فليتَ الناسَ مثلُكَ في صفاتٍ . . .  فمثلُكَ أنْ يُشاعَ وأن يُذاعا

حماكَ اللهُ أنّى كنتَ إنّي . . .  أرى مِن واجبٍ عنكَ الدفاعا

---

شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي

28/6/2019

انزعجت جدا من تعليق شخص بحق أستاذنا الفاضل الدكتور ثامر المحترم، لا ادري ارجلا كان ام امرأة، ورأيت ظلما كبيرا بحقه مما جعلني أود الرد عليه بقصيدة،  فلا يجوز ان لا ندافع عن الشخص النزيه والعالم الفذ، ان كان من حقنا انتقاد غير الجيدين فمن الواجب ان نقدر ونثمن الناس التي تسعى الى رفعة البلد وتطوره.

  bod "�@?�:

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...