. (لطخة القرن )
بَنِو الجَهْل عـادوا والجـــهـــالةُ عــَـائـِدَةْ
طِـــبَـاعُ اللئامِ اليومَ في البَعْـــضِ سَائِدَةْ
فهل أرضـــــنا تــُهــدى لأجــــلِ عِصَابةٍ
وَسَيْــــفُ الحقوق الـيَوْمَ غَلُّو سَوَاعِدَهْ
قـــُــرونٌ خَلــَــتْ والـــبنــت مـا وُئِدَتْ لَنَا
فـــَرُحْـنَـا لـمِنْ همْ للـــرُجُولــــِــة وَائــِــدَةْ
لقَـدْ هـَـــَّدمُوا الأصْـنَامَ مِنْ بــَـعْدِ عَجْــزِهَا
وَرَبــُّوا جــِبَاهـَــاً للطــَـــوَاغِيْــتِ سَاجِدَةْ
هُنـا بــيْــعَ قدسي بـيعَ عِرْضُ بصَمْــتِنَا
بـِــهِ كـــلّ بـيـعٍ مــــرَّ حيثُ مــَـوُائــِـدَهْ
فـــَـهُمْ قَلــَـبــَـوا مـِــيْزانَ كــلّ أمورنــا
بأبـواقٍ إلى نـشرِ الضـلالــــــة فــاسدة
لأجــل كـراسي شــرّدوا كــــلَّ نــَـاطِقٍ
أرى للسلاطـــين الــعــمائـــم عــاضـــدةْ
فيــا أُمـَّـةً لــَوْ رَتّـبْـتـَـهَا زيـلُ مـَـوْكِـــبٍ
عَنِ الرَّحْلِ ضَلتْ وَهْي مِنْ قَــــبْلِ رَائِدَةْ
ولمْ تـــبــكِ إنْ مرّت على عـِـــزِّ دَارِهــــَا
ولــم تــدرِ أنَّ الدَّار بـالحقِّ شــــاهـــــدةْ
أيَا أُمـَّــةً أضــحـت شـــواهــــد عـُـرِّيــها
تُـــرى عِنْدَمَا قـــاموا يبــيـــعــون تـالدةْ
سيكــــتــب شعــري أنَّ عــــفــراء هُجِّرت
وإنْ لـــم تـَـعــُـــدْ عــفـراء للعرب قاصدةْ
فــــلا تجــزعي يـا دار عـــفـــــراء ربـــما
بيــــــَـــومٍ نـــَـرى الأمجادَ بالدارِ سَائِدَةْ
#حاتم_متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق