الجمعة، 12 أبريل 2019

الشاعر محمد جلال السيد .. أنت الحبيب

أنت الحبيب
...
(شَوقِي إليكَ كَمَا شَوقي لأنفاسِي) ..
إذا  ضللتُ سبيلي  أنت نبراسِي

أنتَ الحبيبُ وفِي الوعثاءِ لِيْ سندٌ ..
فنورُ هديِكَ  في الظلماءِ  ونَّاسِي

أشتاقُ لُقياكَ عِندَ الحوضِ يا أَملِي ..
أنتَ الشفيعُ  وأنتَ  التاجُ للرَّاسِ

بشربةٍ منه لا رُجعى لتظمئتي ..
يحتَلُّ شوقِي لَهَا نَبضِي وإحسَاسِي

أتيتَ  مرحمةً للعالمينَ  هديً ..
وأنتَ منحةُ ربِّ النَّاسِ للنَّاسِ

عليكَ أُنزِلَتِ الآياتُ مُحكمةً ..
بِهَا الشفاءُ بِهَا درءٌ لوسواسِ

قُرآنُنَا خالدٌ   فالله يحفَظُهُ ..
ذكرٌ  وموعظةٌ  نبذٌ  لأرجاسِ

صلُّوا على المصطفى كي تبلغوا شرفًا ..
إن الصلاةَ   لها  لألاءُ  أقباسِ
...
محمد  جلال السيد
٢٠١٩/٣/٣١

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...