الأربعاء، 20 مارس 2019

الشاعرة الزهراء .... يا شام

ياشام ..... ( سجال)
ياشامُ صبركِ إن أشقاكِ أجلافُ
وعاثَ في ساحكِ الخضراءِ سيََافُ

نحْكي ونشْجِب والآلامُ زائدةٌ
أما لجرحِك تضميدٌ وإيقافُ؟!

ملّت قصائِدنا من سوءِ حالتِنا
وأعيَتِ القلمَ المحزونَ أوصافُ

نكرّرُ القولَ لكنْ دونَ فائدةٍ
فالحالُ مزريةٌ والبؤْس أضعافُ

في الشّام للحقِّ والإيمانِ ملحمةٌ
فيها تخطُّ تقاليدٌ وأعرافُ

والعُربُ في غفلةٍ ماتَت ضمائرُهم
وكلُّهم من بَني صهيونَ خواّفُ

وكلّهم صارَ عند الغربِ مرتهناً
وصوبَ كعبَته حجّوا كما طافُوا

جراحُ أهلكِ مازالتْ تُؤَرّقنا
حمراءُ قانيةً والدّمّ نزَّافُ

غابَ الطّبيبُ وماغابت  مواجِعُنا
فكلُّنا عِللٌ و الهمّ ُ  آلاف

من ذا يؤمَّلُ في موْتى قدِ انْدثرُوا
إنّ الرّجاءَ بموْتى الرّوحِ إجحَاف ُ

نحنُ الغثاءُ فلاَ خيراً سَنُحرِزُهُ
أو يُؤْملنَّ بنا حقٌّ وإنْصافُ

الحَورُ جفَّ أسىً والياسمينُ ذوَى
وقد بَكى برْدى واعتلّ صَفصافُ

ياشامُ كنتِ لهذا الدّهرِ شامَته
فكيْف سامَك نيْر القهرِ أجْلافُ

تلكَ البراءةُ مَن ذَا اغتَالَ ضِحْكَتها؟
وافتضّ طهرَ ثَرى روَّاهُ وَكّافُ

يادارَ أهليَ بالشَّهباءِ  إذْ نَكبُوا
لأيْن سِرتُم وأيْن امتَدّ تطوافُ

مازلتُ أسألُ عن أخباركم برَدى
وياسمينَ دمشقٍ وهوَ هفهافُ
 
ياربّةَ المجدِ والأيّام شاهدةٌ
وساحةَ العزّ والتاريخ وقّافُ

تبقينَ والدةً للمجدِ خالدةً
ومنكِ يولَد أطهارٌ وأشرافُ
الزهراء 🌹

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...