من طلعةِ البدرِ حتى ضحكةِ الغسـقِ
سـطَّرتُ عشقَكِ يـا فيحاءُ في الأُفُقِ
كـأنَّني والهـوى يـروي مُـخـَيِّلتي
أرضٌ تَـزَيَّنُ فـي الـتَّجـفافِ بالوَدَقِ
ريحٌ منَ الذِّكرياتِ اليومَ قـد عصفَتْ
بِـبابِ قـلبي فـَباءَ الجـفنُ بـالأَرَقِ
وأشعلَتْ في سـطـوري نـارَ أمـنيةٍ
وقودُها العمرُ فَاسمعْ صرخةَ الورقِ
شـممْتُ تربَكِ يا ( فيحا ) فكانَ بهِ
مِـن جـنةِ الخلدِ أيـامٌ مـنَ العـبـقِ
يا فـرحةَ العمرِ يـا حضناً ألـوذُ بِـهِ
في ساعةِ الخوفِ أو في رحلةِ القلقِ
لـي فـي هـواكِ عهـودٌ لا أخـالفُها
من بدءِ خلقيَ حتـى آخـرِ الـرَّمـَقِ
لولا غرامُكِ هذي النارُ ما اشْتعلَتْ
ببابِ روحي فَتبلى اليومَ بالحُرَقِ
#علي_أحمد_الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق