{{ من الطَّارق }}
طرق البؤساءُ على بابي!!
فأجاب البؤسُ من الطَّارِق؟
من أنتم؟خِلت كأنَّ بِكم
مسٌّ من شيطانٍ مارق
(إفتح يا سِمسم أبوابَك)
نحنُ الأطفال.. أيا حاذِق
فلقد جِئناكَ وفي يدِنا
يا أنتَ زهورٌ و زنابِق
مِنَّا من جاءَ إلى الدُّنيا
مامورٌ من صُلبٍ دافِق
منَّا من جاء ومقلتهُ
بالدَّمعِ تُراودُ وتُسابِق
مِنَّا الجوعى
مِنَّا الصَّرعى
مِنَّا اللوعى
مِنَّا النَّافق
ففتحتُ فسُحقًا لغِبائي
وانقلب الحِذقُ على الحاذِق
حنِقت منَّي كُلُّ الدُّنيا
وأنا المظلومُ أنا الحانِق!!
أتنفسُ بؤسي وفؤادي
مازالَ على صدري خافِق
لو كان البؤسُ يخوِّفُني
ما بات بأوردتي...دافِق
كُنَّا نكتُمُ ما لا يُجدي
واليوم غدا فينا ناطِق
وغدا فينا مندوبٌ عن؟
ومُحامٍ في صفِّ السَّارِق
أنعيشُ لِكي نحيا؟...كلَّا
نحيا لنعيش!!فما الفارِق؟؟
ما بين اللحظةِ والأُخرى
نحفِرُ أجداثًا و خنادِق
نمتشِقُ الخوفَ وفي دمهِ
طلقاتُ الموتِ المُتلاحِق
أبدلنا الأقلامَ السَّمحا
بهزيمِ جحيمٍ وبنادِق
ونصبنا في الدَّربِ فِخاخًا
وشرِاكًا حُبلى و مشانِق
#إبراهيم_الباشا
اليمن19/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق